مغربية باسبانيا تناشد الملك محمد السادس
السفير 24 | طنجة: كادم بوطيب
لم تجد السيدة “الشلحة، ناصر”، وهي مهاجرة مغربية بمدينة ماربيا الإسبانية، والتي كانت تشتغل في قصر الملك فهد بن عبد العزيز لما يقرب العقدين، سـوى طرق أبواب المنابر الصحفية لمناشدة الملك محمد السادس، وكـذا الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط والسلطات المحلية، من أجل التدخل على خط قضيتها التي عمرت طويلاً دون أن تلوح تباشير أي انفراج بصددهـا، بعدما انسدت في وجهها كل الأبواب. حيث اختارت آخر حل لها هو تسجيل فيديو على مواقع اليوتوب موجه لجلالة الملك محمد السادس.
وتفيد السيدة “الشلحة ناصر” ذات الأصول الرباطية أنها وجدت نفسها وأسرتها الصغيرة مهددة بالتشرد والضياع في الشارع، بعدما قام إخوانها وأخواتها بضربها والاعتداء عليها، و بطردها من منزلها المتواجد بمدينة تمارة ،والذي شيدته بعرق جبينها وقامت بتجهيزه وتركه لإخوانها طيلة تواجدها بالديار الاسبانية، قبل أن تفاجئ عند عودتها للإستقرار به بسرقته ومنعها بالقوة من دخوله. وبيعه بعد ذلك لشخص آخر بتواطئ مع جهات أخرى.
السيدةّ المكلومة والمتدهورة نفسانيا، وبعد مدة كبيرة من المعاناة، فقدت الثقة في جميع المسؤولين والتي اتهمتهم بالتواطئ في قضيتها، وأملها الوحيد لوضع حدّ لمعاناتها، ومعاناة أسرتها، أن يتدخّل الملك شخصيا ويأمر بفتح تحقيق في ملف ضربها وطردها وتزوير وثائق منزلها حيث قالت في هذا الصدد “أطلب من جلالة الملك وهو خليفة الله في أرضه، أن يتدخّل بأسرع وقت لإنصافي، فهو أملي الوحيد، بعد أن فقدت الثقة في جميع المسؤولين”، وزادت وهي تبكي بحرقة كبيرة في إحدى مقاطع الفيديو المنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.