بيان من التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد للرأي العام
السفير 24
أصدرت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد المعتصمين بيانا للرأي العام الوطني هذا نصه:
الاثنين 15 اكتوبر 2018
بيان توضيحي للرأي العام
ننهي نحن أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد المعتصمين فوق سطح وزارة التضامن وبعد سماعنا للجلسة البرلمانية اليوم فنحن نبين ما يلي:
اولا : ان اعتصامنا فوق سطح الوزارة لم يكن يهدف الى المس بالدولة ومؤسساتها بل جاء بعد نفاذ الصبر والإقصاء والتهميش المتعمد من قبل الحكومة برئيسيها السابق والحالي واما إدعاء السيدة الوزيرة اننا نزلنا الى الطابق الرابع فلا اساس له من الصحة نهائيا فكيف يعقل ان ينزل المكفوفون من السطح وهم يعلمون ان الوزارة ممتلئة برجال الامن فهذا كذب وبهتان.
ثانيا : في ما يخص الحوار فإننا نؤكد على ان الوزيرة الحقاوي لم تكلف نفسها ادنى مجهود للتحاور ولو هاتفيا، اما الحوار الذي تقصده الوزيرة المحترمة فكان بمبادرة حزبية وكما جاء على لسانها لولا هذه المبادرة، لم تكن لتستقبل ممثلي التنسيقية، في حين ان المبادرة الجادة والصريحة جاءت من السيد والي جهة الرباط.
ثالثا : فيما يخص المباراة الوهمية التي ما زالت السيدة الوزيرة تغرد بها لإمتاع الراي العام فنحن نتسائل الم يسبق للوزيرة انها اقرت بصعوبة المباراة وعدم توفر الأساسيات لإجرائها ما محلنا سيدتي الوزيرة نحن كمكفوفين من هذه المباراة مقارنة بالاعاقات الاخرى
ما مصير اصحاب الدبلومات الاخرى الذين تكونوا في معاهد الدولة كل هذا وما خفي اعظم، وان كانت هنالك ضمانات لنا سيدتي فلماذا لم تكلفي نفسك الافصاح عنها في ظل ما تدعونه من شفافية وروح للمسؤولية.
رابعا : يكفينا كذبا واستهزاء وتضليلا للرأي العام وتهميشا لهذه الفئة الهشة.
وفي الاخير نناشد صاحب الجلالة ونقول ان امثال هؤلاء المسؤولين هم الذين تسببو في كراهية الوطن والحيلولة دون ازدهاره وتطوره والتفكير في مغادرته ولو الى المجهول كما نناشدكم يا مولاي للتدخل العاجل لأن هذه الحكومة ستظل عاجزة عن ايجاد حل نهائي للمكفوفين ببلادنا بل ستدفعهم للتفكير في ايجاد حل لأنفسهم إما بمغادرة وطنهم الغالي على قلوبهم او مغادرة هذه الدنيا باسرها.
كما نذكر بخطاب جلالة الملك الذي اكد فيه على ضرورة تحمل المسؤولية والا تقديم الاستقالة في حال عدم القدرة وهذا ما ينطبق عليكم سيدتي الوزيرة وفي النهاية تحية نضالية عالية للاخوان والاخوات والسلام.