في الواجهةمجتمع

بنسليمان تغرق في الأزبال.. والمواطنون يطالبون بتدخل عامل الإقليم لإنقاذ الصحة العامة

بنسليمان تغرق في الأزبال.. والمواطنون يطالبون بتدخل عامل الإقليم لإنقاذ الصحة العامة

le patrice

السفير 24

تعيش مدينة بنسليمان وضعًا بيئيًا مقلقًا بسبب انتشار الأزبال في مختلف الأحياء والشوارع، ما أثار استياء الساكنة ودفعها إلى مناشدة عامل الإقليم للتدخل العاجل حفاظًا على الصحة العامة ومنع تفاقم الوضع البيئي.

وحسب مصادر محلية ل”السفير 24″، فإن هذا التدهور يعود إلى توقف عمال النظافة التابعين لشركة “أوزون” عن العمل، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، إلى جانب نفاد مخزون الوقود المخصص لشاحنات جمع النفايات، الذي لم يُجدد منذ أكثر من أسبوع، مما عطل عمليات الجمع وترك أكوام الأزبال تتكدس في الشوارع والأزقة.

وأضافت المصادر، أن هذا الوضع المتفاقم لم ينعكس فقط على جمالية المدينة، بل أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة المواطنين، في ظل انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض، ما يرفع من خطر تفشي الأمراض.

كما عبّر العديد من المواطنين في تواصلهم مع “السفير 24” عن غضبهم من استمرار الأزمة، مطالبين الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل إقليم بنسليمان، بالتدخل الفوري لإيجاد حل جذري يُعيد المدينة إلى وضعها الطبيعي، مع ضمان حقوق عمال النظافة واستمرارية خدمة جمع النفايات التي تُعد ركيزة أساسية للحفاظ على البيئة والصحة العامة.

هذا، وتُطرح في الأوساط المحلية تساؤلات حول مدى التزام الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بدفتر التحملات، مع مطالبات بإعادة النظر في تدبير هذا القطاع الحيوي لتجنب تكرار مثل هذه الأزمات التي تُثقل كاهل الساكنة وتُسيء لصورة المدينة.

ويبقى الأمل معلقًا على استجابة عاجلة من الجهات المعنية لإنقاذ بنسليمان من هذا الوضع البيئي الحرج، ووضع حلول مستدامة تضمن كرامة العمال وتحمي صحة المواطنين.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عار والله عار
    كيف كانت هذه الجوهرة وكيف اصبحت في السناوات الاخيرة ! حالة يندى لها الجبين.
    لا مساحات خصراء
    الازبال في كل مكان
    بقايا البناء في مل مكان
    الكلاب الضالة
    المتشردون ومنهم اطفال يبيتون في الشارع
    الطرق محفرة وممرات عدة اتلفتها الشاحنات
    لا توجد ولا مصحة واحدة في المستوى
    الاسواق على قلتها متسخة وبئيسة
    اين المسؤولون رغم كثرتهم ؟
    اين ابناء الاقليم رغم غناهم ؟
    لا حيلة لمن تنادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى