في الواجهةمجتمع

عين حرودة.. قضية بناء حمام على بقعة مخصصة لبناء مسجد تثير التساؤلات و مطالب بالنبش في ملفات التعمير ؟! – وثائق

عين حرودة.. قضية بناء حمام على بقعة مخصصة لبناء مسجد تثير التساؤلات و مطالب بالنبش في ملفات التعمير ؟! - وثائق

le patrice

السفير 24

أثارت قضية بناء حمام على بقعة أرضية مخصصة لبناء مسجد حسب ما هو مبين على تصميم تهيئة عين حرودة المركز المحدث بموجب المرسوم عدد 2.15.595 بتاريخ 3 شتتبر 2015 و المنشور بالجريدة الرسمية عدد 6395 بتاريخ 14 شتنبر 2015 ، الذي نشر جزء منه الخاص بالتجزئة التي تحتضن هذه الفضيحة المفترضة في وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي المتتبعة للشأن المحلي بحماعة عين حرودة ، ( أثارت ) الدهشة و العديد من التساؤلات من قبيل أين كانت المصالح الجماعية المختصة و الواجب عليها القيام بمراقبة المجال و ضبط المخالفات و إخبار السلطة المكلفة ﺑﻣراﻗﺑﺔ وزﺟر اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻣﯾر واﻟﺑﻧﺎء ، بناء على مقتضيات القانون 66.12 و الحاملة للصفة الضبطية إستنادا إلى المادة 20 من قانون المسطرة الجنائية و المخولة لها القيام بالمعاينة و إنجاز محاضر المتابعة القضائية طبقا لأحكام المادة 290 من ق.م.ج و تحريك الدعوى العمومية.

و تسائل المتتبعون عن دور منظومة جماعة عين حرودة المكلفة بمراقبة المجال و تتبع إنجاز و بناء المرافق المهمة من قبيل حمام أو مسجد أو غيره من المرافق الظاهرة ، حتى لا تقف على مخالفة من هذا الحجم و هي التي لا ” تزكل ” شيء مهما صغر حجمه و ضعف مقداره ؟!

كما تسائلوا عن مصالح جماعة عين حرودة المختصة في إعداد و إصدار و ثائق التعمير و رخص البناء و رخص السكن و المطابقة، و تلك المختصة في إعداد رخص مزاولة الأنشطة التجارية و المهنية و الخدماتية و الصناعية من هذه المخالفة ” الباينة من الطيارة ” !؟

و ردد آخرون ” آش كايقول ” من حرر و من أعد و من أنجز و من وقع الرخص المتعلقة بهذه المخالفة القنبلة ؟!

إن تصميم التهيئة يعتبر وثيقة تعمير قانونية تحدد حق استخدام الأرض على مستوى المجال الذي يطبق فيه، و هو الأداة التي تحول توجهات المخطط التوجيهي للتنمية الحضرية إلى تعليمات قانونية ملزمة للإدارة و للعموم ، و عليه فإن القيام ببناء مرفق من حجم حمام على بقعة أرضية مخصصة لناء مسجد ، أي بشكل و بطريقة تعاكس مضامين و توجهات هذه الوثيقة القانونية المهمة ( تصميم تهيئة عين حرودة المركز ) كما ستبينه التحقيقات و الأبحاث المفترض إنجازها من قبل السلطات المختصة من أجل ضبط التجاوزات و تحديد المسؤوليات ، هو مخالفة تسائل بالدرجة الأولى جماعة عين حرودة كمؤسسة عمومية و كهيئة منتخبة مصدرة للرخص ذات العلاقة ، و تستدعي تدخل مؤسسات المراقبة و المحاكم المالية من أجل القيام بإفتحاص واسع و أبحاث معمقة و تحقيقات دقيقة داخل مصالح هذه الجماعة، خاصة مصلحة الشؤون الإقتصادية مصلحة التعمير ، و النظر في مدى إحترام الوثائق المعدة و المنجزة من قبلها للمقتضيات القانونية و للمساطر المؤطرة لها ، و البحث في مدى إحترام و تطابق رخص البناء و رخص السكن و رخص المطابقة الصادرة عنها و الموقعة من قبل المسؤولين مع مقتضيات تصميم تهيئة عين حرودة المركز المحدث بموجب المرسوم عدد 2.15.595 بتاريخ 3 شتتبر 2015 و المنشور بالجريدة الرسمية عدد 6395 بتاريخ 14 شتنبر 2015 و تصميم تهيئة قطاع زناتة المحدث بموجب المرسوم عدد 2.15.594 بتاريخ 3 شتتبر 2015 و المنشور بالجريدة الرسمية عدد 6395 بتاريخ 14 شتنبر 2015 ، علما أن الولاية الإنتدابية الحالية عرفت تغييرات على رأس مصلحة التعمير في أربع مناسبات و في أقل من ثلاث سنوات ، و هي سابقة في تاريخ العمل الجماعي و الإنتدابي لجماعة عين حرودة .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى