سياسةفي الواجهة

الإمارات تصف ‘البوليساريو بالتنظيم الإرهابي وداعميه بالإرهابيين وتؤيد مغربية الصحراء

le patrice

السفير 24

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الثلاثاء، عن تأييدها لمغربية الصحراء ونددت بالأنشطة الإرهابية لكل من “حزب الله و”البوليساريو”.

وشددت في المحضر الختامي لأشغال اللجنة المغربية- الإماراتية المشتركة في دورتها الخامسة التي التأمت بأبوظبي برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على “مغربية الصحراء وعلى أن أي حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”.

وجددت دولة الإمارات العربية المتحدة، من هذا المنطلق، تنديدها بـ “الأنشطة الإرهابية التي تجمع (حزب الله) بـ (البوليساريو) “، وسعيهما للمس بأمن واستقرار المملكة ووحدتها الترابية”.

كما نوهت بالدور الريادي للملك محمد السادس في تثبيث دعائم التنمية المستدامة وتدعيم أسس السلم والأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية بما يتجاوب مع تطلعات شعوبها في التقدم والنماء.

ويأتي انعقاد هذه الدورة تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال الزيارة الملكية للإمارات في 11 نونبر الماضي.

وأشاد المغرب والإمارات، مساء أمس الثلاثاء، بمستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك تجسيدا للروابط المتينة والعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعهما.

كما أبرزا التعاون القائم بين البلدين في مجالات الثقافة والتعليم والأوقاف والشؤون الإسلامية وكذا في الميدان التنموي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال علاوة على التعاون في المجال القنصلي.

وتضمن جدول أعمال هذه الدورة، على الخصوص، دراسة الجوانب المتعلقة بالتشاور السياسي والتعاون القائم بين المغرب والامارات في المجالات القطاعية علاوة على، عدة مشاريع نصوص قانونية.

ويذكر أن الاجتماعات التحضيرية لهذه الدورة شهدت عقد الدورة الأولى لاجتماع اللجنة القنصلية المشتركة.

ويعمل المغرب والإمارات، بشكل دائم على تنسيق مواقفهما بخصوص القضايا الاقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط ودعم الجهود المتعلقة بالوحدة الترابية لكلا البلدين، فضلا عن محاربة الإرهاب على الصعيد الدولي.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى