السفير 24
مني الرئيس الحالي للجامعة الملكية المغربية للشطرنج بنكسة وخيبة امل بعد فشل الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للشطرنج الذي اختتمت امس بدولة الإمارات العربية الشقيقة فعاليات الجمعية العمومية العادية لانتخاب مجلس إدارة الاتحاد العربي للشطرنج للفترة 2023 /2027. هذه الجمعية العمومية التي عرفت بطبيعة الحال تمثيلية للشطرنج المغربي على غرار باقي الاتحادات والجامعات العربية الأخرى ، لكن بطريقة مخالفة لهاته الاتحادات.
اذ بعد خيبة الأمل اكتفى رئيس الجامعة المغربية الترشح لعضوية مجلس إدارة الإتحاد كمستشار مستغلا اللوائح الداخلية للاتحاد العربي للشطرنج والتي تنص على ضرورة تمثيل منطقة شمال أفريقيا في المجلس وحيث ان ممثلا الجزائر وليبيا فازا بنيابة الرئيس.
كما ان التحاقه في ديل ترتيب المكتب العربي له ارتباط كبير بإشعاع المملكة دوليا واقليميا وحرص الاتحادات القارية والعربية على ضرورة ضمان تواجد المغرب.
وتجدر الإشارة ان المعني بالأمر يتخبط في وحل من المشاكل، وعلى راسها الكمية الهائلة من الشكايات والتي وردت مؤخرا على ديوان السيد الوزير والتي تصب في بوثقة التسيير الانفرادي لرئيس هاته الجامعة وانفراده بأخذ القرار في كل الجوانب تقنية، تنظيمية، مالية… وآخرها تزشيحه لعضوية هذا الاتحاد دون الرجوع إلى هياكل الجامعة للتقرير شخص المترشح او في أقل الأحوال تزكية ترشيحه كرئيس جامعة.
و كما قال طرفة بن العبد في رائعته : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهله.
وياتيك بالأخبار من لم تزود