قائد ملحقة إدارية بالحي الحسني وأعوانه يكيلون بمكيالين في زجر مخالفات التعمير
قائد ملحقة إدارية بالحي الحسني وأعوانه يكيلون بمكيالين في زجر مخالفات التعمير
السفير 24
قالت مصادر مطلعة في اتصال لها بجريدة “السفير 24” إن قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني الكائن مقرها بشارع سيدي الخدير قرب القباضة، وأعوانه «يكيلون بمكيالين في محاربة وزجر مخالفات التعمير والبناء العشوائي بنفوذ أحياء المنطقة الخاضعة للملحقة الإدارية المذكورة».
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن «مخالفة في التعمير والإصلاح بدون رخصة من الإدارة المختصة تم تسجيلها بأحد أحياء الحي الحسني ممثلة في فتح نافذة كبيرة يتجاوز طولها المتر والنصف في الحائط الذي يعتبر أساس البناء، استغل أصحابها بإيعاز من عون السلطة (المقدم) وبتوجيه من القائد عطلة عيد المسيرة الخضراء الذي تم تخليده يوم أمس الاثنين، ليشرعوا في هتك الحائط، محاولين فرض الأمر الواقع بعد أن تسلم عون السلطة ثمن سكوته» حسب ما ذكر السكان.
فيما سجل المواطنون الذين اتصلوا بـ “السفير 24” باستياء كبير، كيف تحرك القائد رفقة أعوانه وضمنهم “المخطط الكبير” لجميع التدخلات التي يتم تنفيذها ضد من لم يدفع مقابل إصلاحاته المنزلية، حيث تحول عون السلطة المدعو (ر.ش) يوم الأحد الماضي إلى حمال لقطع الآجور التي تم حملها من داخل مسكن عبارة عن (بلوك) كائن بدرب الوداد قرب فرن درب الوداد.
ويتساءل المواطنون عن «سر تقاعس القائد المذكور وأعوانه عن التدخل لزجر المخالفة الكائنة بدرب الرجاء 2»، وهل يتعلق الأمر بما قال السكان إنه «مقابل مالي مهم تسلمه عون السلطة العامل بالحي المذكور»، حيث يدعي أعوان السلطة أن «القائد في خبارو هاد المخالفة…!!».
تجدر الإشارة إلى أن منازل الحي الحسني من قبيل الرجاء، الوداد، النجمة، جميلة الحرية وغيرها… مصنفة تراثا يمنع تغيير تصاميمه أو زيادة طوابقه، في وقت تستغل السلطات المحلية هذا الوضع لنيل ثمن تغاضيها عن المخالفات التعميرية التي تتجسد في فتح دكاكين نوافذ تهدد الأساسات المشيدة بالحجر الأصفر المتين داخل بعض الصوانات والشقق السفلية.
وطالب المواطنون من عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني التدخل لإيقاف هذه الفوضى عوض الاكتفاء بالمكوث داخل المكاتب الوثيرة بمقر العمالة وترك الفوضى تسود في أرجاء نفوذ العمالة.