
السفير 24
ووفقا لتصريحات مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، فإن أمير الخلية التي تورطت في قتل شرطي الرحمة يبلغ من العمر 31 سنة، فيما المشتبه فيه الثاني يبلغ 37 سنة، وهما اللذين نفذا العملية الإرهابية التي استهدفت الشرطي وحرق جثته والتثميل بها.
وأضاف ذات المتحدث أن المشتبه فيه الثالث يبلغ من العمر 50 سنة، وهو الذي قام بطمس معالم الجريمة والأدلة وإضرام النار في سيارة الشرطي.
وأفاد المسؤول نفسه أن مسارات البحث أكدت أن المشتبه فيهم اعتمدوا تكتيتكات الإرهاب الفردي، قبل أن يقوموا بالاستيلاء على الأصفاد المهنية للشرطي وسلاحه الوظيفي، بغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالات بنكية من أجل تمويل مخططاتهم الإرهابية.
وأكد حبوب الشرقاوي أنه تم استرجاع السلاح الوظيفي والرصاصات الخمس، حيث أكدت الخبرات الباليستية عدم استعمال هذا السلاح في إطلاق أية رصاصة من قبل المتورطين.
هذا، وخلصت الأبحاث المجراة بخصوص هذه القضية إلى تأكيد سبق الإصرار والترصد لهذا المشروع الإرهابي بعدما ثبت أن المشتبه فيهم حددوا الوكالة البنيكة المستهدفة، وقاموا بجولات استطلاعية حولها، واتفقوا على طريقة اقتحامها بغرض تمويل أنشطتهم الإرهابية.
وأبرز الشرقاوي أن الموقوفين الثلاثة كانوا ينوون الالتحاق بتنظيم “داعش” في الساحل، قبل أن يتراجعوا عن ذلك بسبب نقص في التمويل.