حوادثفي الواجهة

ضواحي برشيد … ! توقيف زوجة بارون مخدرات متورطة في مقتل شخص خلال مطاردة هوليودية لزوجها مع تاجر مخدرات من الشمال

ضواحي برشيد ... ! توقيف زوجة بارون مخدرات متورطة في مقتل شخص خلال مطاردة هوليودية لزوجها مع تاجر مخدرات من الشمال

isjc

السفير 24 / سعيد بلفاطمي

علمت جريدة “السفير 24” الإلكترونية، أن مقبرة أولاد مسعود بضواحي مدينة حد السوالم، إستقبلت بعد زوال يوم أمس الثلاثاء، جثمان شاب في عقدة الثالث، أب لطفلتين وزوجته حامل في شهرها الخامس، بعدما لقي مصرعه في حادث عرضي (حادثة سير مميتة)، خلال عملية مطاردة بين بارون مخدرات من دوار لكرينات، و غريمه المنحدر من إحدى مدن الشمال، بعد إطلاق أعيرة نارية من بندقية صيد على منزل بارون المخدرات بالدوار السالف الذكر، بعد مطاردة هوليودية لتاجر مخدرات، ينحدر من مدينة القصر الكبير، صباح الإثنين الماضي، من قبل بارون مخدرات المسمى *ح. ل*، أسفرت عن حادثة سير أزهقت روح شاب ثلاثيني، بعدما تم دهسه في حادث عرضي، على مستوى دوار أولاد سليمان .

وإستنادا لنفس المصادر، فقد شهد دوار لكرينات صباح الإثنين الماضي، عملية إطلاق الرصاص من بندقية صيد في ملكية تاجر مخدرات ينحدر من إحدى مدن الشمال، على منزل بارون مخدرات يقطن بالدوار السالف الذكر، *ح. ل*، بحيث أسفرت الأبحاث، التي بدأت منذ أول أمس وتواصلت إلى غاية يوم أمس الثلاثاء، عن توقيف زوجة بارون المخدرات السالف الذكر، التي تسكن بالمنزل الذي إستهدفته الأعيرة النارية لبندقية الصيد، التي كانت بحوزة تاجر المخدرات المعتقل، وهي الأبحاث التي يشرف عليها القائد الجهوي للدرك الملكي المعين حديثا بجهوية سطات، وكلف بها فرقة خاصة من الدركيين العاملين بسريتي برشيد وسطات، بحيث تم إخضاع المتهمة وتاجر المخدرات الموقوف لأبحاث دقيقة، هذا الأخير وجه إتهاماته لزوجة بارون المخدرات المسماة “ز” على أنها شاركت رفقة آخرين في إستيلائهم على كمية مهمة من القنب الهندي كانت بحوزته، وأنه عاد من مدينة القصر الكبير للإنتقام منها ومن أفراد الشبكة التي تعمل معها، وإسترجاع المخدرات المسروقة منه .

وزادت المصادر نفسها، بأنه لاتزال تـجـري حملات تـمـشـيطية واسعة بمكان إطـلاق الأعيرة الـنـارية، بالإضافة إلى جمع مـعـلـومـات عن بعض الأشـخـاص المـشـتـبـه فـيـهـم بـالإتـجـار فـي المـخـدرات، والمتورطين في هاته القضية قصد تحديد أماكن تواجدهم لتوقيفهم تباعا .

وبحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر مصلحة التشخيص القضائي، العاملة بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة سطات، حلت بالدوار السالف الذكر، بحيث أجرت معاينات تقنية، بعدما قامت بجمع الخراطيش المستعملة، ومعاينة آثارها على الجدران، لرصد الأدلة الجنائية التي ستفيد في الأبحاث، كما أن عناصر الدرك الملكي المكلفة بالبحث والتحري في هاته القضية، وضعت بنك معلومات يخص المعطيات الشخصية للمبحوث عنهم المطلوبين في قضايا الإتجار بالمخدرات، خصوصا وأن مدينتي حد السوالم والدروة، عرفتا ترويج المخدرات بشتى أنواعها بوتيرة سريعة، وأصبحتا مكانا آمنا للفارين من العدالة والخارجين عن القانون، لضعف الحملات الأمنية، التي يقوم بها الدركيون لتعقب المبحوث عنهم .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى