في الواجهةمجتمع

البروج عاصمة بني مسكين.. تسيب و انفلات أمني يقض مضاجع المواطنين

البروج عاصمة بني مسكين.. تسيب و انفلات أمني يقض مضاجع المواطنين

isjc

السفير 24 – هشام العمراوي

الحديث لم يعد يقتصر فقط على التستر على تجارة الممنوعات لأنها باتت سنة مؤكدة، بقدر ما أصبح الحديث مقلقا عن التسيب و الانفلات الأمني الذي تشهده شوارع و أزقة مدينة البروج خاصة بالسوق المغطاة الكائن بشارع 20 غشت الذي تحول إلى مقر رسمي لذوي السوابق العدلية و الإجرامية الذين اصبحوا يقطعون سبيل المارة حسب ما أكده شهود عيان، و لعل ما يقع تحديدا أيام كل ثلاثاء و جمعة المخصصين لبيع الأسماك.

بالسوق المغطاة يبين خطورة الوضع و أن الساكنة و معها مرتادي ذاك السوق أصبحوا فعلا في حفظ الله و رعايته بسبب التراشق بالحجارة من هنا و هناك في شجارات بين ذووي السجل الإجرامي بمعارك إبراز العضلات و فرض السيطرة على المنطقة “حكمنا الكروة و لازون” إضافة إلى الكلام النابي و العبارات الساقطة و الخادشة بالحياء على مرأى و مسمع من المارة و الزوار المتوافدين لاقتناء حاجياتهم اليومية..

ناهيك عن ظاهرتي النشل و السرقة التي بدأت في الانتشار في ظل غفلة و عدم يقضة المتبضعين دونما الحديث عن صكوك خمسة دراهم التي فرضها قطاع الطرق من أجل تغطية مصاريف السجائر والمخدرات و الخمور التي تنتهي أحيانا بجرائم في جنح الظلام و لا من يحرك ساكنا..

تجدر الإشارة أن استتباب الامن يتطلب الحفاظ على السكينة و حماية السكان من كل ما يمس بأمنهم و سلامة تنقلهم مع الحفاظ على ممتلكاتهم و ليس فقط الانتشار عبر الطرقات و اقامة الحواجز الأمنية لطحن المواطن بمخالفات المرور…

و غير بعيد عن أماكن الحاجز الأمني القريب من حلبة المصارعة تلك تبقى عناصر الدرك غير مبالية بنداءات الاستغاثة التي يتوصلون بها و كأنهم ضيوف الرحمان بهذه المدينة، اللهم إذا إستثنينا جولات على استحياء لكن بعد انفضاض الجموع و حلبات المصارعة في صورة لإستعراض الأضواء الزرقاء و صافرة الأنذار في مسرحية سيئة الإخراج…

ففي ظل تراخي وعجز رجال “حرمو” على القطع مع هذه الأشكال من الفوضى و التسيب الذي أصبحت تشهده المدينة و من خلالها المناطق المجاورة.. هل أصبح لزاما إحداث مفوضية للشرطة في أقرب وقت ممكن للحد من هذه الفوضى و للحيولة دون وقوع كوارث لا تحمد عقباها؟ أم لا حياة لمن تنادي و أن دار لقمان ستبقى على حالها..!

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى