في الواجهةكتاب السفير

ماتحضيش.. طموبيلتي..

ماتحضيش.. طموبيلتي..

isjc

السفير 24 – هشام أجانا

القانون المغربي يمنع كراء الشوراع العمومية واستخلاص مبالغ مالية من مستعملي الشوارع من العموم، رغم ذلك، نجد صمت رهيب من السلطات العمومية في ظل تفشي هذه الظاهرة، مما يترك المواطنين والسياح في مواجهة أشخاص يستخدمون طرق غير قانونية وغير أخلاقية من أجل الحصول على تلك المبالغ بدعوى حراسة السيارات، وهذا يحط من سمعة الأمن بالمملكة المغربية.

مقتل الشاب حفيظ الذي راح ضحية المجرم الذي نصب نفسه كحارس سيارات، ما هو إلا نتاج تهاون السلطات في وضع حد لهذه الممارسات غير القانونية.

#ماتحضيش_طموبيلتي

للأسف الصحافة المغربية ممولة من الريع و تتواطؤ مع من يستغلون المواطن البسيط لحل مشاكل البطالة و تجعله يوميا عرضة للاستفزاز و السرقة والتهديد من طرف من يحتلون الشوارع و أحيانا تجد رجل الشرطة يأمرك بدفع الاتاوة لاستغلال حق من حقوقك كمواطن، هناك سخط عارم على الداخلية و احتقان أراه يوميا في الدار البيضاء، على السلطات التدخل لحفظ السلام اليومي في الشوارع.

#متحضيش_طوموبيلتي

القضية وصلت لسكاي و ماصلتش لمسؤولين ديولنا . الله يعفو علينا من هاد البلاد

#متحضيش_طوموبيلتي

هم ليسو بحراس بل قطاع طرق.. 

فما معنى ان تكون داخل سيارتك و انت لم تغادرها في انتظار احد من عائلتك ثم يقف عليك و يطلب منك المال
أو ان تدخل لمخبزة لشراء الخبز و تخرج و يطلب منك المال
و نفس الشيء أمام المتاجر و في الاسواق و امام مكان العمل و في المنتزهات و الشواطئ.. 

و الطامة الكبرى عندما تكون في زيارة لأحد الأقارب و تركن سيارتك أمام البناية و تخرج من السيارة يسألك كم ستتأخر من الوقت ….

#متحضيش_طوموبيلتي

هناك تواطؤ صريح بين بعض المسؤولين وهذه الفئة خصوصا وأنها ترى في اصحاب السترات بطالة تُمَوَّلُ من جيب المواطن وخاصة الطبقة الوسطى والتي تُنْخَرُ بالضرائب و الابتزاز اليومي من طرف شرذمة من المجتمع التي تحتل و ترهب وتنهب أمام مرأى و مسمع رجال الأمن ، وخير دليل ما وقع مؤخرا بمدينة فاس، و أنا يوميا أعاني و اعاين الترهيب و الاستفزاز …

#متحضيش_طوموبيلتي

القانون 19.57 المغربي حسم الآمر المرجوا من السلطات المحلية الحد من هذه الظاهرة السرطانية في شوارع المملكة تحت شعار #ماتحضيش_طموبيلتي

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى