في الواجهةكتاب السفير

قراءة في كلمة رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية في الجمع العام 56 المنعقد بمراكش

قراءة في كلمة رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية في الجمع العام 56 المنعقد بمراكش

isjc

السفير 24 – ادريس المغلشي- مراكش

وجه رئيس التعاضدية على هامش انعقاد الجمع العام السادس والخمسون ،المنعقد يوم الخميس 25 نونبر 2021 بمراكش كلمة ذات أبعاد بيداغوجية، تحمل نفسا ايجابيا كما هي عادة الرئيس في جل المناسبات، يسجل أهدافا ذات بعد استراتيجي تحمل تحديا كما تشير الى مبادرات نوعية لكن قبل الوقوف عندها مليا وهي تحمل كثير من الدلالات لابد ان نشرح واقعها ونحن نقيم تجربة رجل خاض معارك طاحنة، من أجل أن يعيد للفعل التعاضدي كل مقوماته الاجتماعية ونبل أهدافه .

لا أخفيكم وأنا اتابع هذا الرجل منذ 2012 أي بعد انتخابه رئيسا للتعاضدية وهو يدشن أوراشا تستجيب لانتظارات المنخرطين .

صحيح أنها بطيئة بالنظر لعوامل كثيرة ومتداخلة ، لكنها تمشي بخطوات ثابثة وهادفة لأنها بكل بساطة واعية بجسامة المسؤولية ومستحضرة لرهانات المرحلة، لكن استغرب ممن يطالبون بتسريع وثيرة الإصلاح وهم كانوا لعهد قريب صامتين حتى لا أقول متواطئين، فالاختلالات التي عمرت سنين تتطلب على الأقل مماثلة في الزمن، إن لم نقل ضعف سنواته .وهي سيرورة لا يمكن ان تغيب عن أعين موضوعية فاحصة مترقبة .

لقد استطاع الرئيس ان يوسع الإشراك وينفتح على كل الحساسيات لأن الهم الذي يشغله الإستفادة من كل الطاقات والكفاءات الواعدة والتي لايخلو منها مكونات هذه الأجهزة .

لقد نجح في تطهير كل المرافق دون ان ينزع لانتماء ضيق أو محاباة لأحد ،مع كلفتها التي لم يعرها أدنى اهتمام، و الحال أن البعض ممن يرفعون لواء الإصلاح نجدهم قد طبعوا مع الفساد حتى تناسل واصبح له أتباع وأشياع .

من حق الرئيس أن يضع سؤاله الذي يثير كثير من الإستفهام واتفق معه لماذا كل هذا الاستهداف والتربص لتجربة سماها في سياق حديثة فتية ومتميزة ؟

وانا اقول رائدة لأنها الوحيدة التي تتمتع بمقومات النجاعة والانضباط . وهي تصارع كل الإشكالات المنهجية والتدبيرية ومع كل الظروف الصعبة حققت مؤشرات ايجابية ، لقد واكبنا سرعتها من اجل ان تنضبط للسنة المالية المحاسبية وهو امر اثبث فعاليته ، لقد استطاع ان يجيب على سؤال القرب ويفتتح بمبادرات نوعية العديد من مكاتب الاتصال التي قربت الخدمة من المرتفقين .

التعاضدية العامة للتربية الوطنية ليست الوحيدة في الساحة التي تشتغل على البعد الاجتماعي، لكن هناك من يزعجه هذا التواجد وهذا الإنجاز النوعي، بل هناك من يحرجه ،ومع ذلك وبشكل متواضع يوجه الرئيس في كلمة مقتضبة على شكل نداء تقتضيه المرحلة بنوع راقي وبيداغوجي لنستفيد من راهنية المرحلة، ونستثمرها بالشكل المطلوب حتى لاتضيع الفرص ،. مناداة للجميع من أجل خدمة هذا الورش الإجتماعي الذي كرسنا انفسنا من أجله .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى