فن وثقافةفي الواجهة

افتـتـاح المـوســم الثقــافي والفـنــي بجهة البيضاء-سطات

افتـتـاح المـوســم الثقــافي والفـنــي بجهة البيضاء-سطات

isjc

السفير 24 

في سياق سعيها إلى استئناف الأنشطة الثقافية والفنية، ورغبة منها في استقبال الجمهور بعد انقطاع دام قرابة السنتين، بسبب الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد19، ومع الرفع الجزئي لبعض الإجراءات الاحترازية، والحاجة إلى إعادة فتح المؤسسات الثقافية؛ تفتتح المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة الدار البيضاء- سطات الموسم الثقافي برسم سنة 2021 – 2022 بإعطاء الانطلاقة، ابتداء من يوم الخميس 18 نونبر 2021، لأول نشاط ثقافي للمركز الثقافي ابن احمد.

وتتزامن هذه الانطلاقة مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد الاستقلال المجيد ، حيث تعد هذه المؤسسة الثقافية الجديدة مفخرة للجهة ويراهن عليها العديد من المبدعين والمثقفين لتكون فضاء للم شملهم وعرض أعمالهم الفنية والإبداعية. وفي هذا الإطار سيتم الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية السعيدة حسب البرنامج التالي :

-عرض مسرحية للأطفال لفرقة “ستيلكوم” على الساعة الحادية عشرة صباحا؛

-عرض مسرحية “نايضة2 ” للمخرج آمين ناسور على الساعة السابعة مساء .

وتم تشييد المركز الثقافي لابن احمد بفضل شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- والمجلس الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات و المجلس الجماعي ابن احمد و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتكلفة 22 مليون درهم.

ويحتوي المركز على المرافق التالية : قاعات للمطالعة، فضاء للطفل و فضاء للكبار، وقاعة للندوات و المحاضرات وقاعة للإعلاميات و قاعات لورشات المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، بطاقة استيعابية: المسرح 484 شخص وقاعة المطالعة 60 شخص وفضاء الطفل 40 طفل و قاعة للندوات و المحاضرات تتسع ل66 شخص.

ويأتي بناء هذه المؤسسة في إطار ألاستراتيجيه الوطنية لقطاع الثقافة ، والتي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وأحداث عدد من المراكز الثقافية على مستوى ربوع المملكة، من بينها المركز الثقافي بسطات والمركزين الثقافيين لابن أحمد و بنسليمان، هذا فضلا عن تدابير وإجراءات ملموسة لمشاريع ثقافية أخرى منتظرة في الأفق من أهمها المركز الثقافي لبرشيد.

وتعكس المجهودات المبذولة من طرف الوزارة وباقي الشركاء على الحرص للرفع من نجاعة القطاع وفعاليته عبر خلق فضاءات متاحة للفعاليات الثقافية المحلية وكل المهتمين بالشأن الثقافي، وكذا التصدي لازمة ضعف القراءة والرفع من مستوى التحصيل المعرفي والرقي بمكانة الثقافة كرافعة للتنمية المحلية والوطنية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى