رياضةفي الواجهة

قناة الرياضية ولغة الأرقام

le patrice

السفير 24 – يونس العلمي

للوقوف على نجاح أي مشروع واستخلاص مدى جاهزية وايجابية نتائجه يجب مقارنته مع انتاجات مماثلة. هذا الطرح هو المعمول به في مختلف المجالات والإنتاج التلفزيوني يسير في هذا الاتجاه فالقنوات التلفزيونية الرائدة عالميا تحقق نسب مشاهدة قياسية بفعل احترافيتها وقوة انتاجاتها بل تحقق ارقاما غير مسبوقة توضح بالملموس احترافية اطرها واجهزتها بالرغم من المنافسة القوية لقنوات أخرى. 

قناة الرياضية المغربية لا تحمل من القناة سوى الاسم في غياب برامج هادفة واحترافية تلبي طلبات المشاهد. مؤخرا طلت علينا هذه القناة بارقام تحمل علامات استفهام كبيرة وحاولت ان توهمنا بارتفاع نسب مشاهدتها لتقول لنا انها تسير في الطريق الصائب والعكس صحيح واعطتنا مثالا على ذلك بمباريات قوية في الدوري الوطني كلقاء الديربي البيضاوي وهللت وطبلت لهذه النسب. ليطرح التساؤل هل هذه القناة حينما حققت هذه الارقام كانت في منافسة شريفة مع قنوات أخرى. 

*هل في غياب منافس حقيقي كبين سبورت والقناة الاولى والقناة الثانية يمكن ان يعتد بهاته الارقام بل هل يمكن اخد هاته الارقام على محمل الجد والوثوق بها. 

*هل فعلا حققت القناة الرياضية هاته الارقام بفضل احترافيتها. لااعتقد لان برامجها وانتاجاتها تنجز بطريقة هاوية.

ثم إن المشاهد حينما كانت مباريات الدوري الوطني تنقل عبراثير قنوات اخرى كانت الرياضية في الحضيض ولا تتجاوز نسب مشاهديها ارقاما ضعيفة وهنا كذلك يطرح السؤال هل اقصاء قنوات اخرى من نقل مباريات الدوري الوطني كان مخططا له من طرف ادارة القناة التي تنفست الصعداء بعد انسحاب هاته القنوات واصبحت تهلل وتطبل لارقام وهمية التي هي في الحقيقة لا تعبر بصدق عن مستواها الحقيقي. فمن الطبيعي ان المشاهد وبعد هذا الاقصاء يلجأ لقناة الرياضية لمتابعة لقاءات فريقه المفضل لانها تبقى الخيار الوحيد .

فالحيل التي تسلكها ادارة القناة لتلميع صورتها والبقاء سنوات اخرى على رأس هرم هاته القناة اصبحت متجاوزة وواضحة للعيان .بل ان المشاهدين يطالبون اكثر من اي وقت مضى برحيل الطاقم المسير لهاته القناة لانه اثبت عجزه عن مسايرة التافسية الكبيرة لقنوات رياضيه رائدة ومتمرسة ثم ماهي الاضافة التي عرفتها هاته القناة منذ قدوم مديرها الحالي وطاقمه المسير. 

انه فقط العبث وغياب رؤية واضحة لحاضر ومستقبل القناة واقبار مجهودات طاقات تعمل في القناة .طاقات بامكانها ااعادة الروح للرياضة التي تعيش على ايقاع السكتة القلبية

قناة الرياضية تستغيث فهل من مغيث………!

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى