الدراسات العلمية الدولية تؤكد جدوى الجرعة الثالثة للقاح المضاد لكورونا

السفير 24 – محمد تكناوي
جوابا على التساؤل الذي يتم تداوله كثيرا هذه الايام حول إمكانية المملكة المغربية التوجه نحو اعتماد جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا اكد مسؤول طبي مغربي ، أن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح مبنية على خاصية التأقلم مع مستوى الدراسات العلمية وطنيا ودوليا، مبرزا أن المغرب سيتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة المغاربة إذا ما أكدت الدراسات العلمية جدوى الجرعة الثالثة.
وارتباطا بالموضوع كشفت دراسة حديثة نشرها مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة أن هناك بعض الفئات التي تحتاج لتلقي جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، لأسباب كثيرة.
و أوضح المركز أن الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي أقل فعالية من الطبيعي، أو ضعيف للغاية، هم بحاجة للحصول على جرعة معززة إضافية من لقاح كوفيد-19، مع تزايد انتشار المتحور دلتا.
وأكد خبراء المركز أن كبار السن، وكذلك كل البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة والإيدز والسرطان والذين لديهم أعضاء مزروعة، هم بحاجة للجرعة الثالثة، والتي توفر طبقة أخرى من الحماية.
وأشار المركز إلى أن أكثر من 40 بالمئة من أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل في الولايات المتحدة، ثم أصيبوا بفيروس كورونا ونقلوا إلى المستشفى، هم يمتلكون مناعة ضعيفة.
ونتيجة لذلك، نصح مركز السيطرة على الأمراض الراغبين في تلقي هذه الجرعة بالانتظار لمدة 4 أسابيع على الأقل بعد إكمال سلسلة اللقاح الأولية، ويجب أن يكون نفس نوع اللقاح الذي تم الحصول عليه في البداية.
ولفت المركز إلى أن الجرعة الثالثة يمكن أن تسبب آثارا جانبية مثل التي تسببها الجرعة الثانية من اللقاحات.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي واحدة من الدول التي يعاني سكانها من نقص المناعة بشكل كبير، إذ يعاني 3 بالمئة على الأقل من البالغين، من حالة معينة أو مرض يسبب لهم نقص المناعة.