قطاع الصحة بإقليم بولمان يعيش على وقع التهميش و النسيان

السفير 24
يعيش إقليم بولمان على وقع الخصاص في الأطر الصحية بمختلف فئاتها بسبب حرمانه من هذه الأطر القادمة إليه وعدم استفادته من خدمات الأطر المعينة مؤقتا لسد الخصاص والنقص الحاد في الموارد البشرية ولو بشكل مؤقت.
وما يزيد من تفاقم الوضع الصحي المتردي أصلا مشكل عدم تفعيل الإنتقالات لتمكين الأطر المنتقلين و الوافدين إليه من مقررات انتقالهم العالقة منذ سنة 2019 في ظل صمت المسؤولين للتطرق لهذا الملف ووضع حل نهائي له.
وجاء في بيان النقابة الوطنية للصحة في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم بولمان توصلت جريدة ” السفير 24 ” الإلكترونية بنسخة منه والذي شخص الوضع الكارثي للصحة بالإقليم من حيث التغطية في جل مناطقه القروية والحضرية، طبيب لكل 30 ألف نسمة كما أن هناك دوائر تظل بدون طبيب.
كما تطرق بيان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لمشكل ترحيل الأطر الصحية من الإقليم نحو مركز الجهة دون تعويضهم، وطالب أيضا بإيجاد حلول جذرية و مستعجلة وتوفير مناصب لتعويض المنتقلين وضخ الإقليم بالموارد البشرية وسد الخصاص المهول في فئة الأطباء العامون بالإقليم.
وفي الأخير حمل البيان الجهات الوصية المسؤولية كاملة لما قد يؤول إليه الوضع الصحي بالإقليم بسبب سياسة الإقصاء.