لقجع لـ”الحكام”: طبقوا القانون
السفير 24
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،في اللقاء الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين، بمركز محمد السادس لكرة القدم، بأن التحكيم المغربي، يجب أن يكون مستقلا، موضحا بأنه ينبغي القطع مع رواسب الماضي ،وذلك عبر إنهاء الصلة مع مخلفات العهد السابق، حيث كان بعض من يسهرون على التسيير الرياضي، يتدخلون في التحكيم من أجل محاباة أندية على حساب أخرى.
وأضاف لقجع في كلمته أمام وسائل الإعلام الوطنية، والحكام المغاربة قائلا: ” إستقلالية التحكيم مثل إستقلالية القضاء، تتبعت بعض الردود مؤخرا، وبعدها يئن إلى العودة إلى مرحلة سابقة، نعمل ليل نهار كي تصبح من الماضي، حيث كان المسؤول الرياضي يتدخل في التحكيم بشكل مباشر، هناك عدة ناس يريدون العودة ، لتلك المرحلة التي أؤكد أنها لن تعود، لن نضيع الوقت في تلك العمليات التي نعرفها جميعا، الأن ماهو المطلوب من الحكام هو التركيز على عملهم وفقط، إذا تكلم مع الحكام شخص واحد من الجامعة،فليقولوها لي، أما أن تئن إلى الماضي القريب بطرق غير مسؤولة، فليعلم الجميع حكاما وجامعة ومسؤولين أن الأمر إنتهى، وفي هذا الجانب أنتم الحكام مدعوون للقطع مع رواسب ثقافة الماضي قطعا نهائيا”.
وتابع رئيس جامعة كرة القدم:” من يخطأ في إطار الإستقلالية ليس مشكلا، لكن خلق الشبهات في عقول الناس هذا أمر غير مقبول، من يريد أن يكون حكما، يمنع عليه أن يكون في علاقة مباشرة مع مسؤولي التسيير الرياضي، من يريد هذا الميدان يقبله بالإكراهات، ومن لايريده فليقم بعمل أخر، الإستقلالية ثقافة، أنا مسؤول في الجامعة، ومن إتصل منكم من الجامعة، دون أن تقولوها لي لن أسمح لك لا دنيا ولا آخرة”.
وبخصوص مسألة تطوير ظروف التحكيم، أضاف لقجع: ” يجب أن نعتبرها مكتسب، الحكم يجب أن يكون له مايكفي ليضمن الحياة الكريمة، الوسائل اللوجستكية كي يلعب في ظروف مريحة، الحكم من حقه أن توفر له الشروط الأمنية كي يطبق القانون، اليوم جهاز الفيفا ومن أجل تنظيم التحكيم، جلب حكما قديما، واليوم في الكاف، نبحث على مرشح والكل أجمع أن يكون حكما قديما، نحن في المغرب عندنا حدقة، ولحرش والطاهيري، والكزاز، من خيرة من أنجب ميدان التحكيم، غير الراحل بلقولة رحمه الله، إن كانت كفاءة أخرى يجب جلبها، الإيطالي كولينا في وقته، لم يحكم نهائي نهائي المونديال الذي قاده بلقولة ، إذا إذا لم يكن لهؤلاء الحكام المغاربة الكفاءة يعني أنا لانتوفر على تحكيم جيد”.
وإسترسل فوزي لقجع، حديثه بنبرة حادة قائلا: ” هناك من قاد 3 مباريات ويعطي لنفسه الحق أن ينتقد حكامنا الدوليين ويقدمهم في صورة بيئسة، بل تهدم المكتسبات هذا أمر يدعو للشفقة، لا أريد لغة الخشب، إذا جاء خبير متمكن وقال في الدقيقة كذا وفي اللقطة كذا مثلا، ماذا يقول القانون ، سنقبل مايريد أن يوضحه، لكن أن يأني واحد لم يربح 25 مباراة ، يقول التحكيم كارثي لايمكن ،عندما يستفاد من الخطأ لا أحد يتحدث عنه،وأتفادى الرد على الأراء التي يعبر عنها من أجل إسترزاق بئيس، تجاه حكام عندهم أسرهم ،ولنا المسؤولية في مساعدتهم كي نضمن لهم الرقي القاري والعالمي، روح المسؤولية تقتضي لما نتكلم مع منظومة كرة اقدم، أن نركز على الأخطاء التي قد تشكل نسبة ضئيلة من الحصاد الكروي، ونسيان المسؤولية الرئاسية وتدبيرها، عندما نغفل هذا الجانب ونغفل الأداء التقني والإستثمارات بالملايير في اللاعبين لن نسأل عنها، نحاول تبرير الفشل، الموضوعية تقتضي تقييم المنظومة ومن بينها التحكيم أيضا”.
وشدد لقجع على ضرورة عقد لقاء أسبوعي مع الحكام نهاية كل أسبوع ،وكشف: “أعتقد بأن تنظيم لقاء أسبوعي بعد كل دورة، يدخل في إطار ثقافة الإستقلالية والوضوح والمحاسبة، نقوم بمباريات ، هناك فار، نلتقي مع الإعلام ونقول بكل شجاعة، في كل المباريات الحالات التحكيمية، السند القانوني، وفي اللقاءات المقبلة، يجب أن يكون الحكام المعنيين بالحالات حاضرين،ونقول أيضا أخطأنا في القرارات، بطبيعة الحال العدالة المثالية هي إلهية، وتلك التي يسهر عليها العبد هناك دوما أخطاء، الدولة تعترف بأخطاء في القضاء وعملت جبر الضرر، الإنسان طموحه هو نقص الأخطاء كأقصى مايمكن، وإذا كان بإمكانها أن تنعدم فلابأس،يجب على الحكام أن يؤمنوا بأن ميدانهم يشهد المنافسة، لايمكن أن يكون 80 حكمافي نفس المستوى، ومن الطبيعي أن لايكون الجميع بنفس المستوى”.
وإستطرد لقجع قائلا: “هدفنا هو صعود المستوى، عندما بدأنا الفار ، قمت بتحريك العجلة كي يخرج بسرعة للوجود، وطالبت بأن يبدأ التكوين، هناك حلقات كثيرة من أجل الحصول على الترخيص، لم نكن أمام وقت كاف كي تكون المنافسة شرسة بيم الحكام، أولا عندنا بطولة فيها ضغط ويجب أن تنهي شهر يوليوز، و أندينا غير متساوية مع سوق الإنتقالات في دول أخرى، يجب أن نعود للوضع الطبيعي، ضغط البرمجة وضرورة الفار، كلها أمور ساهمت فيما يحدث حاليا من قبل وقال”.
وختم لقجع مداخلته بالقول: “كرة القدم هي لعبة ، وصفر خطأ لايمكن، يجب توسيع قاعدة التكوين، في مختلف المجالات، ضروري أن نشرع في تكوين حكام ويكون لهم راتب، مع الإشتغال يوميا من أجل تطوير مؤهلات الحكام البدنية، يجب على الحكام أيضا التشبع بثقافة النزاهة، و الخطأ يبقى وارد، الآن هذا اللقاء يجب أن نشرح للناس القانون ،إشرحوا للأندية أيضا قوانين الفار ، لايجب أن يدخل اللاعب للملعب ليكتشف الفار، والضحية الأولى للفار كان هو المنتخب المغربي، ضد البرتغال وهذا بإعتراف رئيس الفيفا وفي المباراة الثانية ضد إسبانيا، يجب أن نحسن التحكيم كمنتوج في إطار الرقي بالمنطومة ، هناك إشكالات تطرح اللبس في العقول، فتسويق كرة القدم لايجب أن يتشوه ، سنقوم بدور هدام لأجيال ترى في اللاعبين مثالا في الحياة أرجوكم طبقوا القانون، الملعب مكان للنبل والأخلاق ،إذا ذهبنا في الاستقلالية، تحرووا من رواسب الماضي، التي قد تجركم إلى الوراء، مع التطبيق الصارم للقانون، يجب أن نمر لأشياء أخرى ،دوما الحكم يجب أن يطبق القانون بحدافره، هناك من يريد أن يقود المباراة لبرالأمان، أتفهم هذا الأمر، لكن بتطبيق روح القانون، سنقوم بإستدعاء الحكام كل إثنين، وسيتم التواجه، من يريد أن يعمل ،ومن يريد أن يسترزق أرض الله واسعة، طبقوا القانون وإفضحوا أي ممارسة تخرج عن نطاق كل ما قلناه”.