الطلبة المهندسون يطالبون وزارة أمزازي بالتعليم الحضوري وفتح الأحياء الجامعية

وتوحد الطلبة المهندسون في تنسيقية وطنية ترفع مطلبين رئيسيين، هما العودة إلى صيغة التعليم الحضوري وفتح الداخليات والأحياء الجامعية، منبهين إلى أن عدم استجابة الوزارة الوصية على القطاع لمطالبهم سيؤدي إلى “تزايد الإحتقان في صفوف الطلبة” خلال ما تبقى من الموسم الدراسي.

كما انتقدت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب استمرار اعتماد التعليم عن بعد، رغم أن دراسة الهندسة ترتكز بالأساس على الأعمال التطبيقية، معتبرة أن المكان الطبيعي لكل طالب هو المدرج وقاعة الدراسة والمختبرات للنيل من العلم واكتساب المعارف والمهارات التي ستمكنه بعد تخرجه من المساهمة في تنمية الوطن وازدهاره.

وكان قد قرر الطلبة المهندسون خوض وقفة احتجاجية أمام البرلمان، أمس الأربعاء، غير أن السلطات منعتهم، بسبب حالة الطوارئ الصحية، لكنهم أكدوا تمسكهم بمطلبي التعليم الحضوري وفتح الأحياء الجامعية والداخليات.

وتمثل التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، والمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، والمدرسة الوطنية العليا للمعادن، والمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، والمعهد الوطني للبريد والمواصلات، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وكلها مؤسسات موجودة في العاصمة الرباط.

جدير بالذكر، أنه سبق للطلبة المهندسين، أن خاضوا عددا من الأشكال الإحتجاجية، ودخل بعضهم في إضراب عن الدراسة، غير أن الوزارة الوصية على القطاع لم تستجب لمطلبي العودة إلى الدراسة الحضورية وفتح الداخليات والأحياء الجامعية، الشيء الذي جعل الطلبة موحدين في تنسيقية واحدة، للإحتجاج أمام البرلمان، بعد التصويت على هذا الخيار في جموعهم العامة.