السفير 24
ذكرت مصادر مطلعة أن عامل بناء لفظ أنفاسه الأخيرة بمنطقة سيدي رحال الشاطئ، مساء اليوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري، نتيجة سقوط من ورش عمارة في طور البناء.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن العامل الذي كان يشتغل في الورش الواقع بمنطقة “الهواورة” بسيدي رحال، سقط في ظروف غامضة، مازالت تفاصيلها الكاملة لم تظهر بعد، سقط من طابق علوي على سطح الأرض ما جعله يلفظ أنفاسه.
والغريب، كما ذكر بعض الأشخاص للجريدة، أن بعض أعوان السلطة الذين حلوا بمكان الحادث، عملوا على الإشراف على نقل الجثة إلى مستودع الأموات عبر سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، ظنا منهم أن الضحية مصاب فقط، وأنه لم يفارق الحياة، قبل أن تتأكد وفاته، حيث تمت إعادة الجثة إلى مكان الحادث بعد حضور عناصر الدرك الملكي، الذين عملوا على إنجاز المعاينات الضرورية والاستماع إلى كل من له علاقة بالورش الذي عرف هذا الحادث المأساوي.
وحسب ما صرح به أحد سكان المنطقة، فإن الضحية قد يكون سقط من الطابق الثالث لورش العمارة نتيجة دفعه من طرف بعض زملائه، حيث كان رفقة اثنين من العمال، سرعان ما اختفيا عن الأنظار، مباشرة بعض سقوط الضحية.
ومن شأن التحقيقات، التي فتحتها عناصر الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، تحت إشراف النيابة المختصة، أن تميط اللثام عن أسباب سقوط عامل البناء الذي لقي حتفه، والتأكد ما إذا كان الحادث عرضيا أم بفعل فاعل.
