السفير 24
في أول خروج إعلامي له بعد خروجه من سجن “فلوري” الفرنسي و منحه السراح المؤقت و إزالته السوار الإلكتروني تحدث سعد لمجرد للمجلة Version Homme المغربية الناطقة بالفرنسية، حيث كشف عن تفاصيل “الفترة العصيبة” التي عاشها داخل أسوار السجن”.
وقال لمجرد، “السجن مكان سيء، ويزداد سوء بالنسبة لشخص مشهور”، ليضيف قائلا إنه عانى في علاقته مع السجناء، “فترة دخولي للسجن كانت الأبشع على الإطلاق، لأنني عندما دخلت وجدت بعض السجناء على علم بدخولي للسجن فالبعض مهم وجهوا لي اللوم، والبعض الآخر حاول التقرب مني لأسباب غير مفهومة”.
وعن السجن الذي قضى فيه عقوبته، قال لمجرد إنه “عالم شيطاني يتحرك حسب قانون آخر مبهم ومشفر”.
هذا وأكد لمجرد أنه قد راودته فكرة الانتحار، قائلا، “أقسى مرحلة مررت بها كانت خلال زيارة والداي لي للمرة الأولى، حاولت أن اتمالك نفسي أمامهم لكن حين عدت لزنزانتي انهرت وفكرت في الانتحار”.
ورفض المجرد إعطاء تفاصيل فيما يخص قضيته، مكتفيا بالقول أن لديه ” ثقة كبيرة في القضاء الفرنسي، وأن العدالة ستأخذ مجراها”.
وتابع لمجرد حديثه قائلا إن، “مساندة والديه ومحبيه وتشبثه بالموسيقى والكتابة والتلحين، كانوا كلمة السر في اجتيازه صعوبة السجن، مؤكدا في نفس السياق أن شخصيته تغيرت تماما بعد هذه المحنة وأنه أصبح شخصا آخر وسيصبح حذرا في المستقبل”.
