اسبانيا تنتظر الضوء الأخضر من الملك محمد السادس لتزويد المغرب بسفن حربية

قالت صحيفة “ال باييس” الاسبانية، أن صفقة لسفينتين عسكريتين بقيمة 260 مليون أورو بين المغرب واسبانيا، تنتظر موافقة الملك محمد السادس.

وأضافت الصحيفة أن هذه الصفقة تأتي بعد الصفقة التي كانت قد جرت قرابة أربعين عاما تقريبا بين البلدين بالضبط في سنة 1982 عندما باعت اسبانيا للمغرب فرقاطة الكولونيل يوتنان الرحماني وهي فرقاطة كلاس ديسكيوبيرتا (DESCUBIERTA) تم صنعها في إسبانيا، هذه الفرقاطة مجهزة بأنظمة مضادة للغواصات، كما أنها تتوفر على 24 صاروخ اسبيد للدفاع الجوي (مدى 13 كلم)، و4 اكزوسيت 38 المضادة لسفن السطح (المدى 42 كلم) إلى جانب طوربيدات من نوع Mk 46 للحرب ضد الغواصات (المدى 11 كلم) .

كما أنها تحتوي مدفع OTO-Melara 76 mm و مدفعية هاون عيار 375 مم (المدى 3.6 كلم) ومدافع عيار 67 مم (المدى 16 كلم) ومدفعين عيار 40 مم (المدى 6.7 كلم) .

وتحتوي الفرقاطة على أجهزة الاعاقة و التشويش و الحرب الاكترونية و رادار متطور و منظومة توجيه النيران وصونار من صنع شركة راثيون Raytheon DE 1160 B .

وكانت آخر مرة دخلت فيها هذه الفرقاطة للصيانة في مرافئ شركة “ناباميينتو” الاسبانية المصنعة لها ، في 2017، حيث أن العقد ينص على أن الشركة هي من ستتولى صيانة الفرقاطة، وهو ما سيتم الاتفاق عليه بالنسبة للسفينتين البحريتين اللتين ينتظر أن يشتريهما المغرب.

وبالنسبة للسفينتين الجديدتين فهما تشبهان السفن التي باعتهم اسبانيا الى فنزويلا، وهما من فئة “ابانتي”، خاصتين بمراقبة السواحل وخروج القوارب، لمحاربة الهجرة السرية وتهريب المخدرات، وانقاذ المهاجرين.

هذه الصفقة تقول “ال باييس” أنها مرهونة بقانوني ترسيم الحدود البحرية الذي يقوم به المغرب.