السفير 24
نفى الدكتور هشام علوي اسماعيلي، مندوب وزارة الصحة بإقليم جرسيف، أية مسؤولية للمستشفى الإقليمي لجرسيف في وفاة سيدة إفريقية من أصول سنغالية من مواليد1980، يوم الإثنين المنصرم ، وتقيم رفقة زوجها بطريقة شرعية فوق تراب المملكة ، بعد وضعها لجنينها يوم الجمعة 24 ماي 2019، أي بثلاثة أيام بعد الولادة بذات المستشفى.
وأكد اسماعيلي في تصريح لجريدة “السفير 24” الإلكترونية، اليوم الجمعة، أن “السيدة الإفريقية التي توفيت بعد وضعها لطفلها بثلاثة أيام، أجريت لها عملية قيصرية ناجحة ولم تكن هناك أية مضاعفات تسببت في وفاتها، وأن سبب وفاتها راجع الى تختر الدم في جسدها رغم تلقيها للحقنات المانعة لهذه العوامل في وقتها المحدد، وأضاف متحدث “السفير 24” أن المستشفى قام بكل ما هو مفروض عليه أن يقوم به سواء من الجانب الإنساني أو المهني.
وكانت بعض الصفحات الفيسبوكية بإقليم جرسيف، تداولت خبر وفاة مواطنة إفريقية من أصول سنغالية تقيم بمدينة جرسيف رفقة زوجها بصفة قانونية ، حيث أرجعت سبب الوفاة إلى الإهمال الطبي من طرف إدارة المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية.
وأبرز مندوب الصحة نفسه، في جرسيف، أن الفقيدة تعتبر هذه هي الولادة الثانية بالنسبة لها ، حيث كانت الولادة الأولى بطريقة قيصرية، ولم تكن تجري فحوصات مستمرة عن حالتها الحملية في ولادتها الثانية إلا قبل وضعها جنينها الثاني، موردا أن الطبيبة التي أشرفت عليها، قامت بإجراء العديد من الفحوصات والتحاليل للفقيدة ، مما تقرر معه إجراء عملية قيصرية لوضع مولودها الثاني، مؤكدا أن قضاء الله وقدره حل بها رغم رعايتها الطبية من طرف المستشفى.
من جهة أخرى، فقد تم نقل جثة الفقيدة يوم أمس الخميس 30 ماي 2019 في اتجاه الدار البيضاء على مثن سيارة اسعاف، في انتظار نقلها عبر رحلة جوية إلى موطنها الأصلي السنغال من أجل دفنها هناك.
