لحسن الهلالي : المغرب يواصل إنتاج أجيال جديدة من أبطال رياضة المواي طاي
لحسن الهلالي : المغرب يواصل إنتاج أجيال جديدة من أبطال رياضة المواي طاي

السفير 24
تمكّن المغرب من تحقيق نتائج مشرفة خلال بطولة العالم للمواي طاي، التي نظمها الاتحاد الدولي (IFMA) مؤخراً بمدينة أنطاليا في تركيا، حيث أحرز الأبطال المغاربة ما مجموعه 14 ميدالية: أربع ذهبيات، وثلاث فضيات، وسبع نحاسيات.
وفي هذا السياق، صرّح السيد لحسن الهلالي، رئيس لجنة الاحتراف والمستشار التقني بالجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات، والرياضات المماثلة، بأن تألق الأبطال المغاربة في عدد من المباريات النهائية كان لافتاً، خاصة من طرف بعض العناصر الجديدة التي تشارك لأول مرة في مثل هذا المحفل الدولي.
وقد برز من بين هذه الأسماء كل من أيوب أطودان، ويوسف أخلوف، وصفاء الشفيق، الذين أحرزوا ميدالياتهم الذهبية في أول مشاركة لهم في البطولة، وهو إنجاز يُعدّ دليلاً إضافياً على ريادة المغرب العالمية في هذه الرياضة القتالية.
وبالعودة إلى النتائج العامة، فقد تمكّن المغرب من احتلال المرتبة الأولى عالمياً على مستوى فئة الإناث، حيث تُوِّج بدرع أفضل فريق نسائي في البطولة. كما حصد المركز الأول في فئة أقل من 23 سنة، واحتل الرتبة الخامسة عالمياً في الترتيب العام للميداليات.
ولولا ضياع الميدالية الذهبية في وزن أكثر من 75 كلغ، التي كانت قريبة من البطلة خولة الدعقالي، لكان المغرب قادراً على الصعود إلى المركز الثاني عالمياً.
ومن بين الإنجازات المهمة أيضاً، حصل اللاعب حمزة صبري على الميدالية النحاسية في وزن أقل من 71 كلغ ضمن فئة النخبة، وذلك في أول مشاركة له، بعد أن قدّم أداءً قتاليًّا متميزًا أكد مكانته ضمن النخبة الوطنية.
كما حافظ عدد من الأبطال المخضرمين على مستواهم المعتاد، وعلى رأسهم كلثوم أخلوف التي أحرزت ميدالية ذهبية، وحمزة رشيد الذي توج بميدالية فضية، بالإضافة إلى مريم الموباريك التي نالت الميدالية النحاسية عقب عودتها من إصابة طويلة الأمد.
وأضاف السيد الهلالي أن هذه النتائج المبهرة جاءت نتيجة لمزيج من عناصر ذات تجربة طويلة، وأخرى شابة طموحة، ضمن فريق وُضع بعناية لتمثيل المغرب في هذا المحفل العالمي. واعتبر أن هذه الحصيلة تعكس حيوية المشتل المغربي لرياضة المواي طاي، وتؤكد أن التكوين القاعدي والتدبير الاستراتيجي الذي تنتهجه الجامعة الملكية المغربية، سواء عبر لجنتها التقنية أو باقي هياكلها، يعطي ثماره.
وختم بالقول إن حرص الجامعة على تسخير الإمكانيات البشرية والمادية لتأطير وتكوين الأبطال، جعل من المغرب قطباً عالمياً في رياضة المواي طاي، ومصدر إشعاع دولي في هذا الفن الرياضي.