تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان بعد إسقاط خمس مقاتلات هندية وأسر جنود
تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان بعد إسقاط خمس مقاتلات هندية وأسر جنود

السفير 24
أعلنت باكستان اليوم عن إسقاط خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال هجوم شنته نيودلهي على أراضيها، بحسب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، لوكالة “رويترز”. وأوضح الوزير أن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت في البداية من إسقاط مقاتلتين وطائرة مسيّرة، قبل أن يتم لاحقًا تحديث الحصيلة إلى خمس طائرات، مع الإشارة إلى أسر عدد من الجنود الهنود، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”.
من جهته، أكد متحدث عسكري باكستاني أن الطائرات التي تم إسقاطها تشمل ثلاث مقاتلات من طراز “رافال”، وواحدة من طراز “سو-30″، وأخرى من طراز “ميغ-29”. في المقابل، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني هندي – طلب عدم الكشف عن هويته – أن ثلاث طائرات حربية تحطمت داخل الأراضي الهندية، دون تحديد أسباب الحوادث، مشيرًا إلى العثور على حطام طائرتين في الجزء الهندي من كشمير، بينما سقطت الثالثة في ولاية البنجاب، دون معلومات مؤكدة بشأن مصير الطيارين.
وفي تطور لافت، نفت وزارة الخارجية الباكستانية أن تكون المقاتلات الهندية قد اخترقت المجال الجوي الباكستاني، موضحة في بيان أن الهجوم انطلق من داخل الأراضي الهندية، واستهدف أربعة مواقع، بينها موقعان في إقليم البنجاب واثنان في كشمير.
وعقب الغارات، ردّت القوات الباكستانية بقصف مدفعي على مواقع داخل الأراضي الهندية، بحسب ما أعلنه الجيش الهندي، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي نفذتها نيودلهي. وأوضح البيان الهندي أن الهجوم جاء ردًا على حادثة وقعت في الشطر الهندي من كشمير بتاريخ 22 أبريل، ألقت فيها نيودلهي باللائمة على إسلام آباد.
وفي بيان آخر نُشر عبر منصة “إكس”، اتهم الجيش الهندي باكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصف مدفعي استهدف منطقتي “بيمبر غالي” و”بونش راجوري” في كشمير الهندية، مؤكدًا أن الرد الهندي جاء “مناسبًا ومدروسًا”.