تحرك يا “أوعبو”.. البناء العشوائي ينتشر طولا وعرضا في منطقة “الخيايطة” بجماعة الساحل أولاد احريز
تحرك يا "أوعبو".. البناء العشوائي ينتشر طولا وعرضا في منطقة "الخيايطة" بجماعة الساحل أولاد احريز

السفير 24
تعرف منطقة الخيايطة التابعة لجماعة الساحل أولاد احريز عمالة اقليم برشيد، إنتشارا في البناء العشوائي، بطريقة مهولة، بسبب تراخي السلطات في تطبيق القانون على بعض الأشخاص النافذين ماديا أو سياسيا، والذين يساهمون في تفريخ البناء العشوائي بكل حرية وفي واضحة النهار وأمام أعين السلطات التي أصبحت تلعب دور المتفرج، وهذا ما جعل خلية البناء العشوائي، تنشط بهذه المنطقة المذكورة، مما ترتب عن ذلك ظهور منازل عشوائية، ومستودعات حديثة العهد.
وحسب ما وقفت عليه “السفير 24” من خروقات فقد تحولت جماعة الساحل أولاد احريز وبالضبط على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بين الدارالبيضاء وحد السوالم، إلى قبلة للباحثين عن بقع ارضية فلاحية وتحويلها الى مستودعات ومعامل ودور سكنية خارج نطاق التعمير، بعدما يحصلون على تصاريح بمزاولة أنشطة اقتصادية مسلمة من طرف مصالح الجماعة فوق أراض عارية عبارة عن أراض فلاحية، غالبا ما تكون على “الشياع”، ودون مراعاة التنطيق المعماري، مما يشكل خرقا سافرا للقانون.
كما عاينت “السفير 24” زحف البناء العشوائي بتراب الجماعة المذكورة الذي حولها إلى قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار أمام الصمت المطلق للسلطات المحلية والإقليمية، التي وجدت نفسها عاجزة عن وقف هذا الزحف الإسمنتي وزجر المخالفين للقانون الذي وجدوا فيه وسيلة الاغتناء اللامشروع، اللهم بعض عمليات الهدم المحتشمة التي تدخل في تصفية الحسابات ….
وتشكل منطقة الخيايطة بجماعة الساحل أولاد احريز نقطة سوداء، لكونها تشهد عمليات إجرامية خطيرة، وإنتشارا كبيرا في بيع المخدرات، وفي ظل هذا الإنتشار المتزايد للبناء العشوائي بالدوار المذكور، حيث تشير أصابع الإتهام، إلى تواجد أيادي خفية، تمهد الطريق إلى من يرغب في سكن عشوائي، مقابل بعض المبالغ المالية المهمة، مما يطرح السؤال حول دور السلطة المحلية بأولاد احريز، وهل محاربة البناء العشوائي يقتصر على تواجد عامل الاقليم فقط، ومن يقف ضد الإرادة الملكية في محاربة هذه الظاهرة ضاربا خطابات الملك بعرض الحائط.
أسئلة وأخرى نطرحها وننتظر جوابا كافيا من المسؤولين الذي يسهرون على تطبيق القانون بعمالة برشيد.