في الواجهةمجتمع

ضحية نصب واحتيال عبر تطبيق “Instagram” تستنجد بـ”حموشي” و”الداكي”

ضحية نصب واحتيال عبر تطبيق "Instagram" تستنجد بـ"حموشي" و"الداكي"

isjc

السفير 24

عبرت “فاطمة الزهراء” القاطنة بمدينة الدار البيضاء في اتصال هاتفي بـ”السفير 24″ عن خيبة أملها وتخوفها من أشخاص يدعون انتسابهم لا حدى شركات الربح السريع الخاصة بالتعاملات الالكترونية كالبورصة والتي يتم فيها التداول المنظم أو السوق الثانوية ، أي المكان أو المنصة الذي يجتمع فيه المستثمرين لشراء وبيع الأوراق المالية، بعدما أصبحت ضحية نصب واحتيال من طرف هؤلاء الأشخاص الذين يتخدون من موقع “instagram” مكانا لهم للنصب على ضحاياهم تحت لواء شركة مجهولة.

وأكدت “فاطمة الزهراء” أنها كانت تتصفح موقع “instagram” فأثار انتباهها في شهر نونبر من السنة المنصرمة اعلان لشركة تقوم بأعمال البورصة يدعون من خلاله امكانية الاشتراك معهم لربح المال وتحسين الوضعية المالية لكل شخص ، الشيء الذي استحسنته وجعلها تقوم بالتواصل مع مشرفة بهذه الشركة ، وقامت باطلاعها على الطريقة التي يمكن أن تربح أموالا مشروعة معهم، فأطلعتها على عروض مختلفة وأنها محضوضة لأن هذه الفترة تعرف تخفيضات كثيرة في الاشتراكات معهم.

وأضاف المتحدثة أنها بعدما اطلعت على العروض قامت باقتناء عرض مدته ستة أشهر بثمن 2500 درهم وكذلك بدفع مبلغ 1000 درهم كرأس مال من أجل بداية التداول في بورصة هذه الشركة، حيث قامت المسؤولة بالشركة بعد التوصل المبالغ المذكورة بادراجها في احدى التطبيقات التي تدعى “Meta Trader 4″، وبعد مباشرة العملية تم فتح حساب لها في أواخر شهر نونبر وقاموا بالتواصل معها عبر تطبيق “telegram” .

وأوضحت “فاطنة الزهراء ” أنها قامت ببعث المبالغ المذكورة عبر تحويل الى حساب بنكي لأحد الأشخاص يدعى “رضى” ، لكنها منذ اليوم الأول وجدت مشاكل من طرف هذه الشركة التي لم تلتزم بوعودها ، مما جعلها تربط التواصل مع مصلحة الخدمة التقنية لطرح المشكل عليهم لكنها لا تتلقى أي رد الا بعد ساعات كثيرة ويكون الجواب على أنهم لا يعرفون المشكل ويتأسفون لها.

واسترسلت المتحدثة في كلامها أنها استمرت في التواصل معهم لمدة شهر تقريبا والاستفسار حول تمكنها من تحقيق الربح من هذه العمليات أم لا، لكن يتم الرد عليها بأنها لم تحقق أي ربح ويرجع ذلك الى أخطاء في العمليات التي تقوم بها، وبعد تكثرة استفسارها لهم أخيروها أنها تمكنت من الفوز بمبلغ 500 درهم وسيتم ارسالها لها.

وبعدما بلغ السيل الزبى تؤكد فاطمة الزهراء ، قامت ببعث رسالة نصية عبر البريد الالكتروني تطالبهم من خلالها باسترجاع أموالها والانسحاب من هذه الخدمة نظرا لعدم التزام مسؤولي هذه الشركة بوعودهم الوهمية ومطالبتهم لها في كل مرة برفع رأس مال حسابها من أجل تحقيق الربح، لكن يبقى كل هذا مجرد كذب وبهتان، فتوصلت بجواب لأول مرة في نصف دقيقة على أنهم ليس لديهم أي دخل في هذه الأشياء كلها ولا يتحملون أية مسؤولية في هذه الأمور ، مما جعلها تخبرهم أنها اذا ما لم تسترجع أموالها ستقوم بسلك الطرق القانونية والالتجاء الى مصالح الأمن ووكيل الملك ، ليكون الرد عليها بشكل سريع مرة أخرى أنهم لا يهابون أحد ولهم علاقة بقضاة ومحامون ورجال أمن سيقفون بصفهم ويمكنهم بتلفيق تهم لها بالابتزاز.

وأمام هذه التهديدات التي تلقتها فاطمة الزهراء ، التي أصبحت متخوفة من هؤولاء الأشخاص الذين قاموا بالنصب عليها وتهديدها وادعائهم بأن لديهم علاقات وازنة مع مسؤولين في القضاء والأمن وكذلك محامون ، تناشد كل من السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ورئيس النيابة العامة السيد الحسن الداكي من أجل التدخل العاجل لحمايتها من هذه العصابة التي أرعبتها وجعلتها متخوفة ولا تستطيع وضع شكاية في الأمر خشية الانتقام منها، كمت أنها تتوفر على أدلة وبراهين بخصوص المحادثات والتسجيلات الصويتة التي دارت بينها وبينهم وكذلك التحويلات البنيكية التي قامت بارسالها في اسم المدعو “رضى”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى