السفير 24 سفيان الشويخ
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز عين الدفالي، التابع لسرية الدرك بإقليم سيدي قاسم، من توقيف شخص يبلغ من العمر حوالي 63 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب تلميذات قاصرات بالمركز الصحي الجماعي عين الدفالي.
وفي تفاصيل الواقعة، التي هزت الجماعة المذكورة، قالت مصادر حقوقية إنها اكتشفت بالصدفة عندما قصدت إحدى ضحايا الذئب البشري عيادة طبية بمدينة جرف الملحة، بعد معاناتها من آلام حادة ونزيف دموي على مستوى الدبر، حيث اكتشفت الطبيبة تعرضها لاعتداء جنسي.
وأضافت المصادر ذاتها أن الطبيبة قامت بتحرير شهادة تثبت واقعة الاغتصاب، وطلبت من الفتاة التوجه بها رفقة أسرتها إلى مخفر الدرك الملكي للقيام بالمتعين.
وكشفت مصادر إعلامية أن الشخص المتورط ليس سوى حارس المركز الصحي بعين الدفالي، الذي يشتبه في تورطه في اعتداءات على تلميذات وسط المركز الصحي.
وطالب تاج الدين الرحماني، الكاتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفتح تحقيق في مدى قانونية تواجد ستيني كحارس أمن بالمركز الصحي، مستهجنا السماح للقصر وغير الراشدين بدخول المركز دون مرافق أو ولي أمر.
ودعا الرحماني، في تصريح له لجريدة “هسبريس”، إلى التصدي لجرائم البيدوفيليا التي أضحت تنخر المجتمع، غير مستبعد ارتفاع ضحايا هذا الذئب البشري في مقبل الأيام.
كما طالب الفاعل الحقوقي ذاته بتوفير مطعم بالثانوية الإعدادية الإمام البخاري، والثانوية التأهيلية المتنبي، قصد تأمين وجبة الغذاء لتلاميذ وتلميذات الجماعة، الذين يظلون في هذه الفترة الزوالية عرضة للتحرش.
جدير بالذكر أن عناصر الضابطة القضائية بعين الدفالي قامت بإحالة الموقوف على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، لمتابعته وفق التهم الموجهة إليه، بعد الاستماع إليه في محضر رسمي
