المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تحتج يومي 18- 19 ماي..
المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تحتج يومي 18- 19 ماي..

السفير 24
في إطار تفعيلها لقرارات المكتبين الجهويين للنقابة الوطنية للتعليم العالي فاس ومكناس الرشيدية، أجرت المكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس، نقاشا حول مآل الملف المطلبي الوطني علاقته بمصير العاملين بهذه المؤسسات. علما أن الحوار مع الوزارة الوصية لم يتم بَدْؤُه لحد الآن مما يعكس عقلية الاستفراد بالقرارات دون إشراك النقابة الوطنية للتعليم العالي، في كل ما له علاقة بالمراكز الجهوية وكل العاملين بها، وهذا يؤشر على وجود سوء فهم كبير من قِبَل الوزارة الوصية لمهام وأدوار مؤسسات تكوين الأطر العليا.
وإيمانا من المكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس، بدورها التشاركي الفعال في كل المحطات التي تقتضي الأخذ برأيها أو بلورة تصور يعود بالإيجاب على المنظومة، انتهت المكاتب المحلية في نقاشها مؤخرا (14 ماي 2022) الى: مطالبة الوزارة الوصية احترام مرسوم الإحداث ووضع أسس جديدة ومتينة للتعامل مع المراكز بما يناسب موقعها المركزي في المنظومة. كذا مراجعة سياستها تجاه هذه المراكز بالنظر في حاجياتها البشرية والبيداغوجية. مع مطالبتها الوزارة الوصية ايضا بتفعيل الفقرة 5 من المادة 40 والمتعلقة بتعزيز الاستقلالية التي أعلى من شأنها مرسوم الإحداث عبر تركيزه على التنسيق بين المراكز والأكاديميات دون أي شيء آخر، فضلاً عن مطالبة الوزارة الوصية بمناقشة جدية للمشاكل التي تتخبط فيها المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في علاقتها بالأكاديميات،
وعلى ضوء كل هذه كل هذه الحيثيات، ومعها ما جاء في البيانين الصادرين عن المكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين خاصة بيان 22 أبريل 2022، تعلن المكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكل من فاس ومكناس وتازة وصفرو، مساندتنا للمكاتب الجهوية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكل المدن الجامعية في معركتها الحالية، من أجل الكرامة ورد الاعتبار للأساتذة ورفع الحيف عنهم، كما تعلن انخراطها المسؤول في إضراب 18-19 ماي 2022 من موقع الانتماء النضالي التنظيمي، في أفق كل ما من شأنه تغيير مستقبل العاملين بمؤسسات التكوين والبحث عموما. كذا تعبئتها لإنجاح هذه المحطة النضالية دفاعا عن استقلالية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بما يخدم المنظومة ويؤسس لعلاقة جديدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصية مؤسسات التكوين.