في الواجهةمجتمع

إعتقال “متهم بنهب الرمال” داخل جلسة المحكمة بعد تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف إستئنافية بسطات

إعتقال "متهم بنهب الرمال" داخل جلسة المحكمة بعد تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف إستئنافية بسطات

isjc

السفير 24 / سعيد بلفاطمي

في تطورات مثيرة في قضية حجز كمية من الأسماك الفاسدة والرمال المسروقة داخل محل لبيع مواد البناء “كلسة” ، تعود ملكيته لمستشار جماعي ببلدية سيدي رحال الشاطىء، تم أول أمس الخميس، إعتقال أحد المتهمين في القضية، “شقيق مستشار جماعي ببلدية سيدي رحال الشاطئ” ، من داخل الجلسة بالمحكمة، بناء على ملتمس وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، تفعيلا لمقتضيات المادة 392 من قانون المسطرة الجنائية التي تنص على أنه : “يمكن للمحكمة بناء على ملتمس من النيابة العامة، إذا كانت العقوبة المحكوم بها تعادل سنة حبسا أو تفوقها، أن تصدر مقررا خاصا معللا تأمر فيه بإيداع المتهم في السجن أو بإلقاء القبض عليه” .

ووفق مصادر جريدة “السفير 24” الإلكترونية، فإن الموقوف سبق وأن صدر في حقه حكم بسنة حبسا نافذا أوائل شهر نونبر الماضي، ليتم تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف محكمة الإستئناف بسطات، وهو القرار الذي أثار حفيظة وإمتعاض حقوقيين و جمعويين في وقت سابق، الذين إعتبروا هذا القرار غير مبني على أساس قانوني و تبخيس لمجهودات النيابة العامة في محاربة ظاهرة سرقة الرمال ومحاربة الجريمة والتصدي لها، بإطلاق سراح مهرب معروف للرمال بمنطقة سيدي رحال الشاطئ .

وأضافت نفس المصادر، بأنه سبق وأن أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل محل بيع مواد البناء “الكلسة” ، عن العثور على حاوية بها ما مجموعه 6 أطنان من الأسماك “الأخطبوط” منها المجمدة، والتي كانت مخزنة بطريقة غير صحية، ليأمر وكيل الملك آنذاك بتشكيل لجنة إقليمية، ضمت ممثلين عن السلطة المحلية ودرك البيئة ومصلحة القسم الإقتصادي بعمالة برشيد وممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، الذين عملوا على أخذ عينات من الأسماك المحجوزة مع إتلافها، وتحرير محضر قانوني في الواقعة وإحالته على النيابة العامة .

وفي نفس السياق، فإن منطقة “الزيرو” بسيدي رحال الشاطىء، عرفت مؤاخرا تسجيل تزايد في عمليات نهب الرمال بطرق إحترافية، مما دفع وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد بالإنتقال رفقة قائد سرية الدرك الملكي ببرشيد، إلى عين المكان ومراقبة أماكن بيع مواد البناء، خصوصا الأماكن التي كانت تحوم حولها الشبهات، مما أسفر عن ضبط كمية من رمال الشاطئ مجهولة المصدر، وبعد مقارنتها برمال منطقة “الزيرو” تبين بأنها مطابقة لها .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى