السفير 24 – سعيد بلفاطمي
في إتصالات متفرقة لمواطنين وفعاليات جمعوية، ينحدرون من منطقة الهراويين، التابعة نفوديا لعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان بالدار البيضاء ، بجريدة “السفير 24” الإلكترونية، أفادوا من خلالها عن تردي الوضع الأمني بمنطقتهم، بسبب تزايد إنتشار ظاهرة ترويج المخدرات “الشيرا” ، في ظل غياب تدخل أمني صارم يضع حدا لهاته الظاهرة التي تنامت بشكل كبير في الآونة الأخيرة .
ووفق مصادر الجريدة، فإن أحد بارونات المخدرات ، المسمى “حمودة.غ” والملقب (بالطوب)، يمارس نشاطه المحظور منذ خمس سنوات بالدار الحمراء بالقرب من فيرما ولد الشيهب وتحديدا بجانب حائط الطريق السيار ( كما هو موضح بالصورة )، وهي منطقة تابعة أمنيا لشرطة مولاي رشيد، بدون حسيب ولا رقيب سوى بعض الحملات بين الفينة والأخرى والتي لاتجدي نفعا، حسب تصريحات المتصلين بالجريدة .
وأضافت نفس المصادر، بأن بارون المخدرات المعني، حل مكان تاجر مخدرات يقضي عقوبة سجنية مدتها 5 سنوات من أجل الإتجار في المخدرات بالهراويين أولاد غانم 1 و 2 والدار الحمراء، والملقب “بولد المحجوب” ، والذي جرى توقيفه بمدينة طنجة قبل سنتين، كما أن المسمى “حمودة. غ” كان يعمل مساعدا له وبعد إعتقاله أخذ مكانه، وأصبح يشغل معه أزيد من 20 مساعد في ترويج مخدرات الشيرا والقنب الهندي في واضحة النهار وبدون حسيب ولا رقيب .
وزادت المصادر نفسها، بأنه سبق أن وقعت جريمة قتل بشعة بمكان ترويج المخدرات “الكروا” ، راح ضحيتها أحد مساعدي بارون المخدرات الملقب “بالروبيو” ، الذي قتل على يد قاصر كان يدرس بمؤسسة تعليمية، بسبب إتهام مساعد بارون المخدرات للقاصر بسرقة هاتف نقال يخص أحد الزبناء، الأمر الذي لم يستسغه القاصر كما لم يتقبل إعتداء غريمه عليه، فوجه له ضربة بواسطة سكين كانت كافية لإزهاق روحه .
