بعد الدار البيضاء.. سوس ماسة تستعد لتلقيح أزيد من 270 ألف تلميذ وتلميذة
السفير 24 – رجاء الغندور
تعمل أكاديمية سوس ماسة لتلقيح أزيد من 270 ألف تلميذ وتلميذة بكل من إقليم أكادير إداوتنان، وإقليم إنزكان أيت ملول، وإقليم تارودانت، وإقليم تزنيت، وإقليم اشتوكة أيت باها وإقليم طاطا، وذلك عبر مخططها الجهوي الذي أعلنته مؤخراً. في سياق ضمان دخول مدرسي ناجح في ظل الوضعية الوبائية الراهنة التي تعيشها البلاد، بعد تفشي فيروس كوفيد19.
وكشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة عن مخططها الجهوي الخاص بتلقيح التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية في الدخول المدرسي المقبل، حيث باشرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارتي الصحة ووزارة الداخلية مجموعة من الإجراءات الاستباقية لضمان سلامة التلميذات والتلاميذ وكافة العاملين بالقطاع، حيث ينتظر أن يتم توسيع الفئة العمرية الملقحة إلى مابين 12 سنة و17 سنة، لتشمل فئة المتمدرسين لكسب رهان التعليم الحضوري بدلا من الاكتفاء بالتعليم عن بعد .
وفي السياق نفسه فقد أعلنت الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة، عن تحديد 28 مركزاً للتلقيح بالمؤسسات التعليمية، منها أربعة مراكز بأكادير إداوتنان وخمسة مراكز بإنزكان أيت ملول وأربعة مراكز باشتوكة أيت باها، وستة مراكز بتارودانت، فيما اعتمدت أربعة مراكز بتزنيت وخمسة منها بإقليم طاطا، حيث تباشر الأكاديمية استعداداتها بغية تلقيح 270853 ألف تلميذ وتلميذة المتمدرسين بالمستوى الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي يتواجد أغلبهم بالوسط الحضري بنسبة 57 في المائة، فيما لا تتجاوز نسبة المتمركزين بالوسط القروي نسبة 43 في المائة، وذلك بإشراف من 136 إطار تربوي لتوجيه ومساعدة الفريق الطبي بغية توفير الدعم اللازم لإنجاح العملية، من خلال توفير قاعات كبيرة للتسجيل ثم التلقيح والراحة مع الحرص على توفير أسِرة للحالات الخاصة، والتزام التلاميذ والآباء بالإجراءات الاحترازية وتحديد مسارات الدخول والخروج لتفادي الازدحام داخل المراكز، وتوفير المعقمات ووسائل النظافة، خاصة قرب قاعات التلقيح والمرافق الصحية.
ويذكر أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المهني لجهة الدار البيضاء سطات، قد سبق أن أعلنت عن مخططها، الذي يخص عملية تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، باعتماد 64 مركزا لعملية التلقيح، حسب المديريات الإقليمية، وفق معايير خاصة، تراعي القرب من المؤسسات التعليمية الرافدة.
