عدد من دول العالم تشيد بنجاح الحملة الوطنية للتلقيح وتدبيرها المثالي

السفير 24– أميمة لكنوش صحفية متدربة

أعلنت وسائل إعلام إسبانية اليوم الجمعة، أن المغرب الذي يواصل زخمه على مسار تحصين ساكنته ضد فيروس كورونا، وضع موقعه كدولة وصفت “بالمعجزة”، بفضل الاستراتيجية التي اعتمدها، مضيفا أنها أثبتت على قعاليتها ونجاعتها.

وأفادت صحيفة “لارتون” الاسبانية ” أن المغرب لم يصبح فقط البلد الإفريقي الأكثر تقدما في حملته الخاصة بالتلقيح، مضيفة أنه رسخ أيضا قدمه كدولة معجزة”.

وأردفت الصحيفة ذاتها، أن المغرب نجح في غضون شهر ونصف، في تدبير نفس الجرعات التي قامت بتدبيرها إسبانية في مدة شهرين ونصف.

وتابعت “لارتون”، أنه تم تطعيم أكثر من أربعة ملايين من المغاربة والأجانب المقيمين بالمملكة، بجرعة أولى منذ إعطاء الانطلاقة الفعلية لحملة التلقيح المجانية في 29 يناير المنصرم، من لدن جلالة الملك محمد السادس.

وفي السياق نفسه ، أشارت صحيفة ” لافانغوارديا” الإسبانية، “أنه في الوقت الذي تتواصل فيه حملة التطعيم في العالم، يتم تقديم المغرب، على أنه البلد الذي يشكل الاستثناء ووصفته بالمعجزة الإفريقية في هذا المجال”.

ومن جهة أخرى، أكدت صحيفة “ويست- فرانس” الفرنسية، أن المغرب نجح في حملته للتلقيح ضد فيروس كورونا، مضيفة أنه بات محل إشادة وإعجاب، عاقدة مقارنة بين التنفيذ المتسارع لحملة التلقيح في المملكة والبطء الذي تعرفه فرنسا.

ونقلت الصحيفة في هذا الصدد، تصريح معهد الصحة العامة بجامعة جنيف، الذي أعلن في تصريحه، “أنه ينبغي على فرنسا الاستلهام من بلد متعود على تنظيم مثل هذه الحملات كالمغرب”.

 
وسجلت الصحيفة،  “أن المغرب رفع من وتيرة التلقيح بشكل نوعي في شهر فبراير بفضل التنظيم السلس، مبرزة   أن المغرب منح في 9 مارس 12,83 جرعة لكل 100 نسمة، أي أكثر من فرنسا بأربع نقاط، مضيفة أن المغرب تمكن من الاعتماد، خصوصا، على تجربته في التلقيح، حيث كان قد نظم سنة 2013 حملة وطنية واسعة للتلقيح ضد الحصبة”.

وفي سياق آخر، نوه نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج بتدبير المغرب لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا واصفا إياها بالمثالية.

وأبان بلحاج خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، الأربعاء المنصرم، على اهتمام المؤسسة المالية الدولية، بتعزيز دعمها لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة المغربية.