النائب منصف الطوب.. نموذج للترافع التنموي في وجه التحديات السياسية والإعلامية
النائب منصف الطوب.. نموذج للترافع التنموي في وجه التحديات السياسية والإعلامية

السفير 24
في ظل غياب شبه كامل للتغطية الإعلامية المنصفة، يبرز النائب البرلماني منصف الطوب كواحد من أنجح الوجوه السياسية في إقليم تطوان، بفضل قدرته على تحويل الخطاب السياسي إلى مشاريع تنموية ملموسة تخدم المواطن مباشرة.
عين_لحصن كانت أولى محطات التدخل، حيث تابع الطوب عن كثب مشروع تهيئة الطريق الرابط بين دوار عين لعلك والطريق الوطنية RN2، إلى جانب طريق كروشي بلانكو–فشكارة، بكلفة إجمالية تجاوزت 20 مليون درهم. وتم تنفيذ هذه المشاريع بوتيرة سريعة، جعلت منها إنجازًا نموذجيًا في ظرف زمني محدود.
أما في صدينة والسوق_القديم، فقد شهدت دورة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة المنعقدة يوم أمس المصادقة على أربعة مشاريع حيوية، هي: تهيئة طريق احراتن–اكلا (4.5 كلم)، بغادر–دار الأشياخ (1.5 كلم)، صدينة–لافراج نحو بونزال (1.65 كلم)، بالإضافة إلى طريق سلمونش (3 كلم) بجماعة السوق القديم.
وفي جماعة_الحمراء، ساهم الطوب أيضًا في إخراج مشاريع ميدانية تمثلت في تهيئة ملعب رياضي، تهيئة جزئية لمركز جماعة الحمراء، وإنجاز عدة مسالك قروية قاربت على الاكتمال، إلى جانب دعم تجهيز مركز خاص بالأشخاص في وضعية إعاقة.
ورغم أهمية هذه المشاريع وانعكاسها الإيجابي على السكان، فقد تعرّض النائب الطوب لحملة إعلامية مباشرة عقب جلسة التصويت، أثارت علامات استفهام عديدة حول توقيتها ومضمونها، خصوصًا في ظل تغافل بعض المنابر عن ذكر هذه الإنجازات.
لقد اختار الطوب العمل بصمت بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، مؤمنًا بأن السياسة هي التزام ميداني وليس شعارات فضفاضة. مشاريعه واضحة من حيث التمويل والآجال، وتُترجم بنتائج يشعر بها المواطن القروي في حياته اليومية.
ما تم عرضه في هذا التقرير هو جزئ بسيط من المشاريع التي كان فيها الفضل للسيد منصف الطوب وما توصلنا إليه جاء بعد تقصٍ ميداني أجريناه عقب الحملة التي استهدفت النائب، اعتمادًا على مصادر رسمية، وشهادات من سكان الجماعات الترابية المستفيدة، الذين أكدوا أن هذه المشاريع جاءت ثمرة لترافع مسؤول يقوده منصف الطوب، رغم ضعف التغطية الإعلامية المصاحبة لها.