سياسةفي الواجهة

المالكي يجتمع برؤساء الفرق البرلمانية و هذا أهم ما تم تدارسه

le patrice

السفير 24 – سكينة عبداللوي

عقد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، الإثنين 8 يونيو 2020، اجتماعا مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية، الذي خصصه لبرنامج عمل المجلس في التشريع والمراقبة.

في بداية الاجتماع استحضر المشاركون قرار المحكمة الدستورية رقم 106/20 معتبرين أهميته باعتباره يضيف إلى اجتهاد القضاء الدستوري لبنة جديدة ومرجعا في العمل التشريعي والبرلماني بوجه عام.

كما أكد الحبيب المالكي في اجتماعه على أهمية النقاش الدستوري والمسطري الذي يغني الساحة الوطنية ويعطي دينامية تساعد على بناء تراكمات فقهية على قدر كبير من الأهمية.

وبخصوص عمل المجلس، وخاصة ما تعلق بجلسة رئيس الحكومة المتعلقة بالسياسة العامة، أكدت مكونات المجلس على أهمية الموعد المخصص لها والذي يتزامن مع نهاية فترة الحجر الصحي لإلقاء الضوء على خطة الحكومة واستراتيجيتها لتجاوز مرحلة حالة الطوارئ الصحية.

كما تداول الاجتماع في موضوع الجلسات الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، التأكيد على أهمية الموضوعات التي تناولتها المراقبة في ارتباط وثيق مع الأوضاع الراهنة وتطوراتها اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا لبلادنا، حيث أكدت مكونات المجلس على بذل المزيد من الجهد المركز خلال الأسابيع القادمة من خلال تنويع إمكانيات المساءلة عبر إدراج قطاعات وزارية متعددة في كل جلسة مع تدبير معقلن للزمن يحقق النجاعة والفائدة في آن واحد.

وبخصوص الجانب التشريعي، جددت مكونات المجلس حرصها على أن تحظى مبادرات أعضاء المجلس بالاهتمام المطلوب، حيث أكدت الفرق والمجموعة النيابية على ضرورة التقيد بالنظام الداخلي والموعد الشهري لبرمجتها وإقرارها وتعديلها عند الاقتضاء.

وقد سجل رؤساء الفرق ورئيسة المجموعة النيابية الحصيلة المشرّفة لعمل المجلس خلال فترة الحجر الصحي تشريعا ورقابة، مؤكدين على أهمية الانخراط في بناء توافقات تغلّب المصلحة العليا للوطن، هذه التوافقات التي كان من نتاجها إصدار تشريعات أطرت في جانب واسع، مجالات متعددة من الحياة الوطنية، والقيام بمبادرات رقابية ألقت الضوء على العديد من القضايا التي تشغل بال الرأي العام الوطني.

وبخصوص الموعد المرتقب لإيداع مشروع قانون المالية المعدل، تداول الاجتماع السبل الكفيلة لإنجاح هذه المحطة التشريعية وإحاطتها بكافة الضمانات الدستورية والقانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى