أقلام حرةفي الواجهة

مغاربة العالم يساهمون في تأهيل الفريق الوطني لكرة القدم لكأس العالم بروسيا

isjc
حيمري البشير _كوبنهاكن الدنمارك

إذا كان مغاربة العالم يشكلون إثنى عشر في المائة من مجموع ساكنة المغرب ،فإنهم أكدوا اليوم الحادي عشر من نوفمبر لسنة 2017بأنهم يشكلون رقم صعب في كل شيئ ،في التنمية في الرياضة ،في إبراز الحضارة المغربية بالخارج ،في التفوق العلمي في مختلف الجامعات العالمية
في السياسة عندما اعتلوامناصب عليا في العديد من الدول الأروبية ،اليوم يؤكد جيل من اللاعبين المتميزين بأنهم قادرون على إسعاد الشعب المغربي ،بلعبتهم دورا أساسيا في تأهيل المنتخب المغربي لكأس العالم بروسيا ،جيل بنعطية ،زياش الأحمدي منير محمدي بوطيب ،نبيل درار،حكيمي ،أمرابط ،بلهندة ،بوفال،بوصوفة ،شفيق فجر وغيرهم كلهم جيل ازداد وترعرع خارج المغرب ،ولازالوا متمسكين بهويتهم المغربية ،اليوم يحق للمغرب أن يفتخر بمغاربة العالم في كل مكان ،لأنهم رفعوا الراية المغربية خفاقة ،ولعبوا دورا كبيرا في تأهيل الفريق الوطني لكأس العالم بروسيا ،فرحة المغاربة كانت عارمة داخل المغرب وفي كل المدن الأروبية ،كان اعتزاز المغاربة بهؤلاء الجيل الذي عبر عن انتمائه للمغرب عن حبه للراية الحمراء التي يتوسطها نجمة خماسية خضراء
كانت الفرحة معبرة من كل مغاربة العالم عبر الفضاء الأزرق ،قلت سابقا أن الذي يربط مغاربة العالم بوطنهم هو مثل هذه الإنتصارات التي تحققها الفرق الوطنية ،يحق لنا أن نفتخر بانتمائنا للمغرب ويحق للمغرب أن يؤمن بمقدرات أبنائه وبناته عبر العالم ،المتمسكون باستمرار ببلدهم المغرب وبوحدته الترابية ،وبحضارته العريقة
لمست اليوم اعتزاز أبنائي بانتمائهم لمغربهم واعتزازهم باللاعبين الذين حققوا الإنتصار في قلب الكوديفوار ،اهتزوا فرحا بتسجيل الهدف الأول والهدف الثاني وفي كل هجوم يقوده الفريق الوطني ،وحتى آخر العنقود الذي يوجد في رحلة دراسية في مدينة مونبوليي الفرنسية نقل الفرحة العارمة التي عمت شوارع هذه المدينة بخروج المغاربة في وسط المدينة بواسطة هاتفه وسط اندهاشه باقي أصدقائه وصديقاته في الرحلة ،سجل لقطات بالمباشر معتزا بمغاربة هذه المدينة وبالتأهيل لروسيا ،ضاربين موعدا صيف هذه السنة بالذهاب لمناصرة الفريق الوطني في كأس العالم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ليس مغاربة العالم من هم في حاجة لتأكيد آنتمائهم وآرتباطهم بالوطن الأم بل هم اللامسؤولون الدين جردوهم من كل حقوقهم بعدما هجروهم من أرض أجدادهم هؤلاء الشردمة هم من في حاجة ماسة لأدلاء مايتبت وطنيتهم وحبهم لهدا البلد !

اترك رداً على عبد اللطيف الزرايدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى