بنسليمان: معانات ساكنة حي الوازيس في إستمرار

السفير 24
تعيش ساكنة حي الوازيس بعمالة بنسليمان ؛ مشاكل بالجملة,حيث اصبحت تتخبط في مجموعة من المعانات، و تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، نتيجة التعرض المستمر و المتواصل لسنوات عديدة من الإقصاء و التهميش من قبل المسؤولين المحليين الذين لايهمهم سوى المنافع الشخصية, مما أدى إلى حرمان المنطقة من نصيبها في التنمية فظلت تعيش خارج الزمن.
أبرز المشاكل التي تتخبط فيه ساكنة الوازيس التابعة للمجلس البلدي ببنسليمان أصبحت متجاوزة و من غير المقبول في ظل دستور 2011 في ظل العهد الجديد للسلطة.
وتتلخص هذه المشاكل فيما يلي :
-إنعدام البنية التحتية للطريق المؤدية إلى مساكنهم.
– إنعدام الأمن خاصة الدرك الملكي التابع لنفودها رغم إدارجها في المجال الحضري.
– كثرة الإعتداءات والسرقة.
– بعد المدارس التعليمية وتفشي الهدر المدرسي بالمنطقة، وهذا راجع إلى خوف الآباء على أبنائهم نظرا لبعد المدرسة وظلمة الطريق في المساء.
– غياب المستوصفات الصحية.
حيث مازال حي الوازيس الواقع بإقليم بنسليمان والتابع للمجلس البلدي، يجتر سكانه معاناتهم من الخصاص المهول الذي يعانونه على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية والمرافق العمومية.
ساكنة حي الوازيس مازالت تنتظر تعبيد الطريق؟
سنة تلو أخرى والنافذون بالإقليم يقدمون للساكنة مسكنات امتصاص غضبهم كلما رفعوا أصواتهم مطالبين بتعبيد الطريق المؤدية إلى منازلهم والتي تعاني من عدم ربط الشبكة الكهربائية .
الطريق المشار إليها يقول بعض أبناء المنطقة ل السفير 24 يستعصي عليها أن تقاوم إلى الأبد عوامل التعرية ،وهي التي لم يسبق أن استفادت من قطرة أردئ أنواع الزفت، ويضيفون بأن تعبيدها بقدر ما أنه سيفك العزلة عن الدواوير التي تخترقها،سيساهم –التعبيد- في تنمية المنطقة بكاملها لما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات قل مثيلها بالإقليم.
يذكر بأن الطريق المؤدية إلى حي الوازيس ( أنظر الصورة ) عرفت طيلة السنوات الأخيرة حضورا لافتا للشاحنات وسيارات الأجرة ،بالإضافة إلى الأمطار الاستثنائية التي نزلت على المنطقة في السنتين الأخيرتين،كلها عوامل عمقت تردي هذه الطريق ولكنها في نفس الآن تدق ناقوس فتح هذا الورش المتعدد الخدمات.
نتمنى أن تجد هذه المشاكل طريقها إلى الحل و إلا ذهبت أدراج الرياح والوعود الكاذبة، التي تتجدد عند كل محطة انتخابية، حيث يتفنن سماسرة الانتخابات في استغلال فقر المواطنين والمتاجرة بمآسي سكان هذه المنطقة المهمشة التي توجد خارج كل شعارات التنمية بمدينة بنسليمان.