السفير 24
تُعاني ساكنة مدينة المحمدية ، أو ما يصطلح عليها بمدينة الزهور، الويلات، مع المركز الاستشفائي الاقليمي مولاي عبد الله ، بسبب غيابِ بعض الأطباء وسوء المعاملة ، وغياب التجهيزات الطبيّة، وهو الأمر الذي يُجبر سكان المحمدية على قطع الكيلومترات، والتوجّه إلى مدينة الدار البيضاء، من أجل العلاج.
وحسب المُعطيات التي أفادَ بها بعض المواطنين من المدينة في اتصال بـ “السفير 24″، فإنّ المركز الاستشفائي الاقليمي مولاي عبد الله المحمدية، لا يتوفّر على التجهيزات الطبية الضرورية، بعدما أصبح مهملا من طرف القائمين على هذا المرفق الصحي العمومي وحديث ساكنة المحمدية، الأمر الذي يجعل العديد من المرضى التنقل الى مدينة الدار البيضاء طلبا للعلاج وما أدراك مستشفيات البيضاء، كما أنّ المركز، إضافة إلى غياب بعض الأطباء ، أصبح لا ينقد الحالات الخطيرة القادمة اليه نتيجة حوادث السير، آخرها وفاة شاب بعدما تعرض لحادثة سير وتم نقله الى مستشفى مولاي عبد الله من أجل اسعافه وانقاد حياته ، لكن غياب الأطباء عجل برحيله الى دار البقاء، حسب المتصلون.
وأضاف المتصلون أن المركز الاستشفائي مولاي عبد الله المحمدية لا يقتصر على غياب بعض الأطباء الذي يعاني منه ، وسوء معاملة المرضى ومرتفقيهم، حيثُ أفادوا، أنّ هذا المرفق الصحي العمومي، يفتقر إلى أبسط التجهيزات الطبيّة، أو الأدوية، باستثناء أدوية بسيطة التي لا ترقى بمستشفى اقليمي مثله.
وختم المتصلون كلامهم مع “السفير 24” أن ساكنة المحمدية تعاني الويلات في ظلّ سوء المعاملة وغياب بعض الأطباء والتجهيزات الطبية بهذا المركز الاستشفائي الاقليمي، محملين ادارة المستشفى بتهاونا بصحة المواطنين ، وعدم رفع تقارير الأطباء المتغيبين للجهات الوصية ، وكذلك عدم دقن ناقوس الخطر واشعار وزارة الصحة بهذا الخصاص في التجهيزات التي بسببها يفقد الأبرياء أرواحهم، مطالبين أنس الدكالي وزير الصحة بالتدخّل، وإيفاد لجنة محايدة للوقوف على صحة كلامهم.
