رئيس مجلس مقاطعة بمراكش يشن حملة شرسة على نوابه ويغير تفويضاتهم كما يغير جوارب حذائه

السفير 24 / ياسين مهما

بعد أن قام رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، بالتفويض لنائبه الأول وتكليفه بالشؤون الثقافية والرياضية، إشتعلت صفحات فيسبوكية شخصية وأخرى عامة، بانتقادات شديدة اللهجة لإقبال الرئيس على هذه الخطوة، وتساءل العديد من رواد العالم الأزرق عن الأسباب الحقيقة الكامنة وراء هذه الخطوة.

وبعيدا عن تساؤلات العالم الإفتراضي، وعن أنه قانونيا يحق للرئيس تفويض من شاء وإلغاء تفويضه وقتما شاء، لكن بالمقابل يحق للمواطن بحي سيدي يوسف بن علي الذي صوت لمكونات هذا المجلس، أن يعرف حقيقة الأسباب التي تكمن في إقدام رئيس مجلس مقاطعتهم على إعطاء نائبه الأول هذا التفويض، رغم أن رئيس المجلس ونائبه ومنذ تأسيس هذا المجلس رفعوا لبعضهم البعض شعار “حفر ليا نحفر لك” -حسب مصدرنا- ، حيث علق أحد متتبعي الشأن المحلي ساخرا “الله يداومها محبة”.

كما أنه من حق الإعلام المحلي معرفة مستجدات ما يجري بين دواليب مجلس مقاطعتهم ، وتقريب الفجوة بين رئيس مجلس المقاطعة وبين الإعلام المحلي، هذا الأخير الذي يبقى همه الوحيد إيصال المعلومة لساكنة الحي، عبر توصلها من مصدرها الحقيقي.

وللإشارة فإن رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، قد شن حملة مسعورة وشرسة على نوابه صباح يوم الخميس 11 أبريل الجاري، غير على إثرها عددا من التفويضات “على غفلة” ، حيث تم التفويض للنائب الثالث عبد الجليل بنسعود نائبا بالملحقة الإدارية الجنوبية بعدا أن كان نائبا بالملحقة الإدارية الشمالية، كما تم التفويض للنائب الرابع عبد اللطيف عطارد النيابة بالملحقة الإدارية الشمالية بعدما كان نائبا مكلفا بالتعمير، في حين تم التفويض للنائب السابع عبد الصمد الهنيدي النيابة بالمقاطعة المركزية بعد أن كان نائبا بالملحقة الإدارية الجنوبية.

نتمنى أن يخرج الرئيس من كهفه وإعطاء الرأي العام تبريراته في إقدامه على عمليات توزيع وتغيير تفويضاته كما يغير جوارب حذائه؟ ؟؟