
قبلي محمد
الشهيد قبلي عبد النبي، شهيد حرب الصحراء وشهيد القوات المسلحة الملكية، من مواليد سنة 1936، بدوار الغار، اقليم تازة.
التحق بالخدمة العسكرية سنة 1954، و بعد المسيرة الخضراء، التحق بالصفوف الأمامية للدفاع وحماية كل شبر من وطننا الحبيب، دون خوف أو تردد، وكانت غايته أن يستشهد في سبيل الدفاع عن مقدسات وثوابت المملكة الشريفة.
وقد استجاب القدر، الذي قضى باستشهاده في ساحة الشرف في 15/03/1976، تاركا المشعل لأرملته للدخول في حرب تربية 3 اولاد وبنت في غياب تام لأي التفاته أو متابعة للجهات الوصية.
حرب ضروس كانت أقوى من جسدها النحيل، والى الان لاتزال الجهات الوصية تلعب دور المتفرج ولا تحرك ساكنا اتجاه اسر شهداء حرب الصحراء، واتجاه الأرامل اللواتي خرجن يوم 8 مارس 2019، للاحتفال بعيد المرأة، من خلال تعليق لافتة بمحلات سكناهن في كل ربوع المملكة، كتب عليها “أرامل شهداء حرب الصحراء يلتمسن التفاتة ملكية ويطالبن بالانصاف والتعويض بدل تضليل الواقع بامتيازات كاذبة”.
وبهذا يتبين أن هذه الشريحة تعيش وتعاني الويلات والتهميش والتفقير والاقصاء لازيد من أربعين سنة، أي منذ اندلاع حرب الصحراء إلى يومنا هذا.




هذه حال ليس كل عائلات الشهداء العسكريين في الصحراء المغربية، وهم في أحوال مزرية، البعض استفاد و الغير المحظوظين مثلنا الذين استفيد منه من طرف ايادي خفية، ولكن لا يعرفون انهم اكلوا مال اليتيم و جعلوا الجمر في بطونهم، والله يمهل ولا يهمل.