مؤسسة الإمام مالك بالدنمارك تعقد مؤتمرها يومي 29 و30 دجنبر رغم كيد الكائدين
السفير 24 | الدنمارك: ذ.البشير حيمري
حاولوا إطفاء وهج شباب لهم إرادة منقطعة النظير في التغيير وفي إبراز الإسلامي الوسطي .في وقت قياسي هيؤوا كل شيئ ،قاعة في أبهى حلة تبدوا تحفة للناظرين، شكرا لشباب عاهدوا وأسروا على إقامة الندوة ،رغم كيد الكائدين وحقد أصحاب النفوس المريضة ومن يواليهم الذين فشلوا فشلا ذريعا، في إلغاء اللقاء ،الذي اعتاده رواد المؤسسة، شكرا لجيل الإنفتاح على الآخر وليس جيل الغضب، جيل تشبع بالقيم ويريد تجسيدها على الأرض.
صباح هذا اليوم البهيج انطلقت ندوة مؤسسة الإمام مالك ،لتواصل معركة تصحيح صورة الإسلام في الغرب، ولتغير الصورة النمطية التي أصبحت ملتصقة بالمغربي ،وتبين الوجه المشرق لمغاربة الدنمارك، ندوة يريدونها أن تكون انطلاقة حقيقية لإبراز قيم التسامح والتعايش التي تمتع بها الإنسان المغربي عبر العصور.
مؤتمر اليوم نريده أن يجمع المغاربة وليس تشتيتهم فرقا وشيعا، مؤسسة يرغبون أن تكون رائدة ،في الدعوة للم الشمل والتضامن ونبذ الخلافات ،وتسميم الأجواء وسط أبناء البلد الواحد، بإرادة قوية وثابتة تتحقق الأهداف ،وتصححوا ماأفسده قوم ضالون غافلون ،ليس لهم رؤيا ولاغيرة على الدين والحضارة المغربية العريقة في التاريخ.
إذا على بركة الله ينطلق المؤتمر السنوي لمؤسسة الإمام مالك والذين ناوروا وتآمروا على إلغائه وإطفاء شمعته الرابعة والخامسة والسادسة فشلوا وسيفشلوا في المستقبل ،لأن الفرق شاسع بين الجيل الذي يبني وجيل يهدم جيل له أخلاق وقيم وجيل لا أخلاق له ،جيل يقدم للآخر أحسن صورة عن الإسلام ،ويتبنى مذهب الإمام مالك الذي يدعو للوسطية والإعتدال ،وليس جيل متشبع بأفكار وهابية.
تحية لكل الذين سهروا الليالي من أجل إنجاح المؤتمر السنوي لهذه السنة، تحية لشباب المؤسسة على المجهود الكبير الذي بذلوه، وعدتم بإقامة الدورة رغم كل المحاولات التي بذلها أعداء النجاح ،المتمسكون بكل صور النفاق والشقاق المتطلعون بمحاربة التطرف والإرهاب ،بمعاملات وسلوكات تولده، وهي في نفس الرسالة نوجهها للمسؤولين المغاربة في الشأن الديني بأن مؤسسة الإمام مالك ماضية لتصحيح صورة الإسلام بعزيمة شبابها لاسيما في هذا الظرف الحرج الذي مرت به بلادنا الحبيبة، بسبب الجريمة النكراء التي وقعت في إمليل بالأطلس الكبير .والمؤتمر ينعقد في هذه الظروف.من أجل بذل مجهود لإظهار صورة الإسلام الحقيقية المتشبع بها المغربي.