أقلام حرة

حضور ملك المغرب في احياء ذكرى الحرب العالمية الأولى ورمزيتها

le patrice

السفير 24 | الدنمارك: ذ. حيمري البشير

كان العاهل المغربي الملك محمد السادس مرفوقا بولي عهده الأمير مولاي الحسن، في مقدمة الصفوف بجانب قادة العالم، في الذكرى المئوية لهدنة الحرب العالمية الأولى بفرنسا.

هذا الحضور له رمزية خاصة، لدى المغاربة الذين لعبوا دورا كبير في الحرب العالمية الثانية، كان والدي رحمه الله من ضمن الجنود الذين أبلوا بلاءا حسنا في هذه الحرب.

حضور الملك له أهمية ودعوته هي رسالة لكل الذين يريدون الإساءة للعلاقات المتينة التي تربط الدولتين والدور الذي تلعبه فرنسا في استقرار المغرب وتطوير العلاقات في جميع المجالات.

إن حضور الملك إلى جانب زعماء العالم في الذكرى، دليل آخر للدور الذي لعبه المغرب عبر التاريخ ومازال إلى يومنا هذا، يساهم في استتباب الأمن وحريص على إنجاح وتحقيق فرص السلام في العديد من بقاع العالم خاصة في إفريقيا في إطار القبعات الزرق في الكونكو سابقا وساحل العاج وإفريقيا الوسطى وكوسوفو، حيث لعب الجندي المغربي عبر التاريخ ومنذ الحرب العالمية الثانية دورا كبير في تحرير فرنسا من النازية.

حضور ملك المغرب رفقة ولي عهده له دلالات، وردا للإعتبار للجنود المغاربة الذين سقطوا شهداء ولازالت قبورهم شاهدة على ذلك وتكريما للأحياء الذين لا زالوا على قيد الحياة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى