طالبات و طلبة ماستر المحمدية يستنكرون حملة التشهير بالوكالة لطالب نافذ و يطالبون رئيس الجامعة بالتدخل
السفير 24
توصلت جريدة “السفير 24” ببيان استنكاري من طالبات و طلبة ماستر الحكامة القانونية والقضائية، بكلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بالمحمدية جاء فيه ما يلي:
بعد أن أصبحت الكلية مسرحا لكل أشكال التهديد و التشهير، تفاجئ الطالبات و الطلبة الباحثين بالتهجم بالوكالة الذي قام به طالب يدعى (ع. خ) عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حق الدكتور (ج. ل) الأستاذ الجامعي عبر التشهير به و اتهامه بابتزاز طلبة ماستر الحكامة القانونية و القضائية و التشهير بزميلنا الطالب الباحث أيمن الحداد” الذي ترشح لمنافسته في انتخابات تمثيلية سلك الماستر في ظروف غير متكافئة و عملية اقتراع شابتها العديد من الخروقات ستكون محل طعن، و بعدما قام أحدهم بتسريب معطيات شخصية من ملفه الجامعي إليه، ليقوم بتحريفها للنيل من سمعته وسط الكلية، كما قام الطالب المعني بإعطاء أحكام مسبقة تخص قضية الأستاذ ضاربا بذلك قرينة البراءة كأصل تابت و دستوري و تدخله في شؤون داخلية بعيدة عنه ولا صفة أو مصلحة له فيها، ولا علم له بحيتياتها، و على هذا الأساس و بعد استحضار هذه الإنحرافات الخطيرة الضاربة لأدنى القيم و الأخلاقيات بالجامعة المغربية، قررنا كطالبات و طلبة باحثين تبليغ الرأي العام الطلابي مايلي:
– تجديد دعمنا للأستاذ (ج.ل) مع شهادتنا لصالحه في جميع مراحل التقاضي إيمانا منا بنبل أخلاقه و رصيده المهني و العلمي المشرف و اعلائا لكلمة الحق.
– تذكيرنا على أنه و منذ قرار الإعفاء المؤقت، الجائر ضد الأستاذ الذي رفضته شعبة القانون العام و العلوم السياسية بكليتنا، لم تعد تربطنا بالأستاذ أية صلة أو رابطة تنظيمية حتى يدعي الطالب المعني أنه يقوم بابتزازنا.
– تنديدنا بالحملة المسعورة على الطالبات و الطلبة الباحثين بماستر الحكامة القانونية و القضائية عقابا على مناصرتهم للحق و مطالبتهم بكشف حقيقة المؤامرة و التصدي لها.
– رفضنا لكل التهديدات و المضايقات و التشهير من أي جهة كانت مع اتخاد خطوات عملية لحمايتنا من كل استغلال للنفوذ أو شطط.
– تضامننا المطلق مع زميلنا “أيمن الحداد” في الإجراءات القضائية التي لجئ إليها للدفاع عن حقه المشروع في احترام معطياته الشخصية.
– مطالبتنا السيد رئيس جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء التدخل لحماية حرمة الجامعة و كرامة الطالبات و الطلبة.
– إستنكارنا لحملات التشهير بالوكالة التي تشن سواء في حق الأستاذ النزيه أو في حقنا كطالبات و طلبة باحثين كما نؤكد على أن الطالب المعني بحملته المشبوهة ضد الطالبات و الطلبة الباحثين وعدم إحترام هيئة التدريس لا يمثل إلا نفسه لأنه تعدى كل الحدود و القوانين.