وفاة ميمون الوجدي ..نقيب الفنانين بالمغرب مولاي احمد العلوي “الساحة الفنية المغربية والمغاربية والعربية فقدت أحد رواد فن الراي”
السفير 24
في اتصال لجريدة “السفير 24” الالكترونية، بنقيب الفنانين بالمغرب مولاي أحمد العلوي، حول وفاة عملاق الراي المغاربي الشاب ميمون الوجدي، قال: ابدأ كلامي بأن عزاؤنا واحد في الفنان ميمون الوجدي، وأعتقد بأن المرحوم ميمون كانت تتوفر فيه أوصاف الفنان المتكامل أخلاقيا، فنيا، متواضعا وبسيطا، وكل ما يمكن أن أقول عنه أنه فنان انساني.
وأكد مولاي أحمد العلوي “ميمون الوجدي، بدأ مسيرته الفنية بشغف وطموح كبير، وأنا اعتبر بأن المجال الفني لفن الراي بالمغرب يرجع فضله لميمون، ويمكنني أن أقول بأنه رائد الفن الوجدي هو وأخاه كمال الوجدي، فبفضل شجاعتهما تمكن الأخوين من خلق أول استوديو متطور بتقنيات عالية لتسجيل الأغناني بالمغرب.
وزاد نقيب الفنانين بالمغرب في حديثة ل “السفير 24” ميمون الوجدي أعطى اشعاع لفن الراي، وساعد الكثير من رواد الفن الذين يتواجدون الآن في الساحة الفنية، هذا الرجل كان يعمل في السر والتواضع والبساطة كما سبق القول، وأعتقد أنه قلما تجد فنانا تتوفر فيه مواصفات ميمون الوجدي.
وأكد نفس المتحدث ” ميمون الوجدي عندما اشتد به المرض الى أقصى درجة، كثم سره ولم يبح به وتعامل مع مرضه، لقد كان صبورا راضيا بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى، ورغم ما يمكن أن يقال فإن الساحة الفنية المغربية والمغاربية والعربية فقدت أحد نجوم فن الراي، فقدت أحد الفنانين المتميزين أقول هذا وأنا صادق، كما عرفته في بدايته في سبعينيات القرن الماضي، وبقي على هذا الحال حتى اخر رمق في حياته، هذا الرجل جمعتني به صداقة واحترام كبير رغم بعد المسافة بيني وبينه ولكن كنا نلتقي في العديد من المناسبات، كانت لقاءاتنا تمتاز بالصداقة والمودة.
وختم نقيب الفنانين بالمغرب مولاي أحمد العلوي كلامه ل “السفير 24” الالكترونية، قبل وفاة ميمون الوجدي بأيام قليلة سلمني قرصا من أحد أعماله الفنية لكي أقوم بتوزيعها، لكن يحز في نفسي لأنني لم أتوفق في ذلك، أقول لكم أن ميمون الوجدي رحمة الله عليه، وأطلب من الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويرزق أهله الصبر والسلوان، وأن يرزقنا نحن كذلك كعائلته الفنية بالصبر وندعو له بالرحمة والغفران.
ان لله وان اليه راجعون.