في الواجهةمجتمع

جدل جديد حول تصريحات علي المربي… و“دبيبينة” يعلق على عودة الخطاب المثير للجدل

جدل جديد حول تصريحات علي المربي… و“دبيبينة” يعلق على عودة الخطاب المثير للجدل

le patrice

السفير 24

لاحظ “دبيبينة” خلال الفترة الماضية أنه كان يشعر بنوع من الارتياح، قبل أن ينتبه إلى سبب ذلك: ابتعاده عن متابعة فيديوهات علي المربّي، المعروف بخطابه المتشائم وكثرة توقعاته السوداوية.

ويرى “دبيبينة” أن الرجل أصبح يقدّم محتوى يقوم أساساً على النقد الحاد والانفعال، مما يجعله، حسب تقديره، يُفرغ الكثير من التوتر والغضب في تسجيلاته.

لكن سرعان ما عاد الجدل حين ذكر علي المربّي اسم “دبيبينة” في أحد تغريداته التي هاجم فيها الصحفي رضا الزايرغ. ويعتبر “دبيبينة” أن مضمون التغريدة يعكس أسلوباً قاسياً لا يضيف شيئاً للنقاش العام، خصوصاً أن علي المربّي سبق أن عاش تجارب مهنية معقدة ويقدّم اليوم نفسه بطريقة لا تعكس تلك المسارات بوضوح.

ويشير “دبيبينة” إلى أن هذا الشخص عمل سابقاً في المجال الإعلامي لكنه كان، في كل محطة، يدخل في صراعات تعيده إلى النقطة نفسها: بداية جيدة ثم توتر وخلافات تنتهي بمغادرته، أو باتهامات متبادلة مع محيطه.

ويرى أن مشكلته الأساسية تكمن في أسلوبه الحاد وعدم قدرته على الحفاظ على سرية ما يروى له، إذ يقوم لاحقاً بالكشف عن أحاديث خاصة أو تفاصيل شخصية، ما يخلق توتراً مع كل من يقترب منه.

ويضيف “دبيبينة” أن المواضيع التي يطرحها علي المربّي اليوم لم تعد جديدة، بل تعتمد على إعادة تدوير روايات سبق تكرارها، ومن بينها حديثه المتواصل عن الانتخابات في المغرب واعتبارها “مزورة”، اعتماداً – حسب قوله – على “آراء خبراء أجانب”.

كما يرى “دبيبينة” أن هذه الاتهامات تفتقر للدليل، خصوصاً حين يخلط المربّي بين مؤسسات أمنية وإدارية ويذكر أسماء غير دقيقة، مما يخلق صورة مضطربة عن الموضوع.

ويقول “دبيبينة” إن هذا الأسلوب جعله يتذكر وصفاً استخدمه رضا الزايرغ في رده، معتبراً أنه يعبّر عن حالة الارتباك والخلط التي تظهر في محتوى المربّي. وبرغم نبرته الناقدة، يؤكد “دبيبينة” أنه يشعر بنوع من الشفقة تجاه الرجل، نظراً لتراكم الإخفاقات في مسيرته وتحوّل خطابه إلى سلسلة من الاتهامات المتفرقة.

وتزداد شفقة “دبيبينة” حين يسمع المربّي يتحدث عن اهتمامه الجديد بتاريخ المغرب، مشيراً إلى أن كتابة التاريخ مسؤولية تحتاج تكويناً عميقاً وعملاً جماعياً تقوم به نخبة من المختصين، وليست مجرد تسجيلات انفعالية أو روايات شخصية.

ويختم “دبيبينة” بأن علي المربّي بلغ مرحلة عمرية تتطلب مراجعة الذات، وأن الخطاب الذي يقدمه اليوم يبدو انعكاساً لصراعات داخلية أكثر مما هو نتاج قراءة موضوعية للواقع، معتبراً أنه ربما يحتاج إلى مسافة من التوتر والضغط لاستعادة قدر من الاتزان.

إعلان gardenspacenouaceur

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى