السفير 24
افتتح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يوم الإثنين فاتح دجنبر 2025، رفقة عامل إقليم إفران السيد إدريس مصباح وبحضور عدد من المنتخبين، خدمات مستشفى القرب بإفران، كما أشرف عن بعد على إطلاق خدمات 30 مركزًا صحيًا حضريًا وقرويًا على مستوى جهة فاس مكناس.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإصلاح وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى البرنامج الحكومي لتحديث مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وفي هذا الصدد، وحسب بلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توصل موقع “السفير 24” بنسخة منه، يمتد مستشفى القرب بإفران على مساحة إجمالية تتجاوز 2 هكتار، منها 7000 متر مربع مغطاة، بتمويل إجمالي قدره 132 مليون درهم.
ومن خلال هذه المنشأة، تسعى الوزارة إلى تحسين مؤشرات الرعاية الصحية على المستوى الجهوي وتجويد الخدمات المقدمة لساكنة الإقليم والمناطق المجاورة. ويضم المستشفى مجموعة متكاملة من المرافق تشمل مصلحة الاستقبال والقبول، قاعات الاستشارة الطبية، وحدة لسحب عينات الدم، 10 غرف للاستشارات الطبية المتخصصة، وحدات للترويض الطبي والفحص الوظيفي، غرف للطب النهاري ودار الولادة، بالإضافة إلى قسم المستعجلات، الأشعة، المختبر، واستشفاء الأمومة، فضلاً عن المرافق الإدارية والتقنية.
ومن أجل ضمان تقديم الخدمات بكفاءة، عبأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فريقًا بشريًا مؤهلاً يضم 52 مهنيا للصحة، بينهم 7 أطباء، و33 ممرضًا وتقنيًا، و12 إطارًا تقنيًا وإداريًا، لتقديم سلة علاجات متنوعة لفائدة 50 ألف نسمة موزعين على أربع جماعات.
وتشمل هذه الخدمات الطب العام والمتخصص، طب النساء والتوليد، طب الأطفال، أمراض القلب والشرايين والأمراض التنفسية والجلدية والعيون، طب الأسنان والجراحة العامة، إضافة إلى خدمات الأشعة والمختبر والترويض الطبي وإعادة التأهيل الوظيفي.
وعلاوة على ذلك، أعطى الوزير عن بعد انطلاقة خدمات 30 مركزًا صحيًا حضريًا وقرويًا موزعة على عمالات وأقاليم جهة فاس مكناس، حيث يشمل الأمر عمالة مكناس (9 مراكز)، إقليم تاونات (8 مراكز)، إقليم صفرو (3 مراكز)، وإقليم مولاي يعقوب (4 مراكز).
وتهدف هذه المراكز إلى تعزيز العرض الصحي، تقريب الخدمات من المواطنين، تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، والاستجابة للطلب المتزايد على الرعاية الصحية، كما تسهم في تطوير جودة الخدمات الصحية على مستوى الجهة.
وبالإضافة إلى ما سبق، أشارت الوزارة إلى تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات طبية عالية الجودة، واعتماد نظام معلوماتي مندمج يسهم في توجيه المرضى وتوفير خدمات صحية قريبة وملائمة، مع متابعة الأمراض المزمنة، صحة الأم والطفل، الصحة المدرسية، التوعية والتحسيس الصحي، واليقظة الوبائية.
ومن خلال هذا الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، تؤكد الوزارة التزامها بتحسين جودة الخدمات وتعزيز الولوج إليها على مستوى جهة فاس مكناس.
