السفير 24
تنظم الجامعة الملكية المغربية للريكبي، تحت إشراف الاتحاد الإفريقي للعبة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مناظرة وطنية للريكبي بمدينة وجدة خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 نونبر الجاري، تحت شعار: “الريكبي المغربي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل”.
وتروم هذه المناظرة، التي تنظم بدعم من وكالة تنمية جهة الشرق، توفير فضاء لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب واقتراح السبل الكفيلة بتطوير رياضة الريكبي بالمغرب. كما تهدف إلى تسليط الضوء على نقاط القوة ومكامن الضعف في هذه اللعبة، واستثمار الفرص المتاحة لتعزيز الدينامية المتنامية التي يعرفها الريكبي الوطني.
ولضمان انخراط واسع في إنجاح هذه المحطة الوطنية، وجهت الجامعة الملكية المغربية للريكبي الدعوة إلى الأندية والعصب الجهوية والمدربين والحكام والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى جانب مختلف الفاعلين المهتمين بالقطاع.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى الوطني، الذي يعرف مشاركة نخبة من الخبراء والأساتذة الجامعيين والمتخصصين، ستلقى كلمات رسمية أبرزها كلمة رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، السيد هشام أوبجا، الذي سيسلط الضوء على التحول الذي تعرفه هذه الرياضة بالمملكة. كما سيتم الاستماع إلى كلمة رئيس الاتحاد الإفريقي للريكبي، الغاني هيربرت منساه، الموجهة إلى المشاركين، إضافة إلى مداخلة نائب رئيس الاتحاد الإفريقي عبد الناصر بوكجة، تحت عنوان: “نبذة تاريخية عن الريكبي المغربي”.
ومن جهة أخرى، سيلقي السيد محمد لمباركي، المدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق، كلمة يؤكد فيها التزام الوكالة بدعم الأوراش الهادفة إلى تطوير رياضة الريكبي وتعزيز حضورها وطنياً ودولياً.
ويتضمن برنامج المناظرة عدة محاور أساسية، من بينها:
- تطوير الريكبي النسائي؛
- الريكبي في وجدة: الرياضة والهوية والمواطنة؛
- حكامة الهيئات الرياضية؛
- خطة تطوير الجامعة الملكية المغربية للريكبي (العمل، التدريب، الشراكات، المستوى العالي).
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة السعيدية كانت قد احتضنت خلال شهر أبريل الماضي ندوة دولية حول الريكبي الإفريقي، بمشاركة عدد من مسؤولي الاتحادات الإفريقية وخبراء ومختصين في المجال، وذلك بدعم كبير من وكالة تنمية جهة الشرق، تأكيداً على مواصلة العمل من أجل تطوير هذه الرياضة قارياً ووطنياً.
