رياضةفي الواجهة

قافلة رالي المسيرة الخضراء للسيارات العتيقة تختتم رحلتها بمدينة العيون

قافلة رالي المسيرة الخضراء للسيارات العتيقة تختتم رحلتها بمدينة العيون

le patrice

السفير 24 – العيون

بعد انطلاقها من مدينة طنجة منذ ستة أيام، اختتمت قافلة رالي المسيرة الخضراء.. طريق العيون للسيارات العتيقة رحلتها، اليوم الخميس، بمدينة العيون، لؤلؤة الصحراء المغربية، وسط أجواء احتفالية مميزة.

وقد حظي المشاركون في هذا الرالي باستقبال حار من طرف ساكنة المدينة، حيث قاموا بدورة شرفية بساحة المشور، حاملين الأعلام الوطنية ومرددين قسم المسيرة الخضراء، في مشهد يعكس عمق الارتباط الوطني وقيم التضامن والوفاء.

ليلى بنعلي المسيرة الخضراء

وجسد هذا الرالي، الذي نظمه نادي المغرب الكلاسيكي والنادي الدولي للسيارات العتيقة بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، معاني الانتماء للوطن وتجديد العهد على مواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وترسيخ القيم السامية التي حملتها روح المسيرة الخضراء.

وعبر المشاركون من المغاربة والأجانب عن سعادتهم الكبيرة بحفاوة الاستقبال الذي خصهم به سكان مدينة العيون، مؤكدين أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية إلى جانب مختلف مكونات الشعب المغربي يجسد روح الأخوة والتلاحم الوطني.

كما توجه المشاركون بالشكر لنادي المغرب الكلاسيكي على إتاحة هذه الفرصة الاستثنائية للاحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء في أجواء احتفالية وروح تعاون وتضامن.

وانطلقت المرحلة الأولى من هذا الرالي يوم السبت الماضي من مدينة طنجة، لتمر عبر مدن العرائش والرباط ومراكش وأكادير وكلميم والطاح، وصولاً إلى مدينة العيون.

ويعود تاريخ صنع بعض السيارات المشاركة في الرالي إلى ما قبل سنة 1975، فيما صنعت أخرى خلال الفترة الممتدة ما بين 1975 و2000، مما أضفى على القافلة طابعاً تراثياً يعكس تاريخ صناعة السيارات عبر مراحل مختلفة.

ويهدف رالي المسيرة الخضراء.. طريق العيون، الذي عرف مشاركة أزيد من 50 سيارة لمغاربة العالم، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إلى الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، والتعريف بالغنى والتنوع الثقافي والتاريخي والجغرافي للمملكة المغربية، وتعزيز روح التواصل بين المشاركين، بالإضافة إلى دعم السياحة على المستوى الدولي من خلال تنمية الشغف بالسيارات الكلاسيكية العتيقة.

إعلان gardenspacenouaceur

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى