
السفير 24
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، صورة لشخص مصاب بمرض بالسرطان نسبت «خطأ» إلى الفنان المغربي مصطفى بوركون، ما أثار قلق عدد من متابعيه الذين ظنوا أن ملامحه تغيرت بسبب المرض.
وأوضح الفنان مصطفى بوركون في تصريح لـ Le360، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، أن الصورة المنتشرة تعود في الأصل إلى فنان من مدينة آسفي يدعى عبد الرحمان بوركون، مؤكدا أنه لا تجمعه به أي صلة قرابة، سوى تشابه الاسم.
وقال بوركون في تصريحه: «الصورة تعود إلى فنان من مدينة آسفي، نسأل الله له الشفاء، وهو معروف محليا فقط، ويلقب نفسه باسم عبد الرحمان بوركون، نظرا لأنه معجب بأسلوبي في الغناء».
وأضاف: «قامت سيدة، بحسن نية، بنشر فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق نداء لمساعدته ماديا، غير أن بعض الصفحات تداولت الخبر مستخدمة صورتي واسمي، فاعتقد البعض أنني الشخص المعني».
وأضاف بوركون أن ما حدث مجرد سوء فهم تحول إلى إشاعة واسعة الانتشار، وأوضح قائلا: «الناس رأوا الاسم نفسه والصورة، فظنوا أنني المقصود، لكنني والحمد لله في صحة جيدة».
وفي حديثه عن تأثير الشائعات، أكد بوركون أنه لا يتأثر بما ينشر عنه، معتبرا أن الإشاعة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تمثل «جزء من ضريبة الشهرة».
وتابع: «الشهرة لها ضريبتها. الفنان والرياضي دائما تحت الأضواء، والناس تراقبهم أكثر من غيرهم».
وأشار مصطفى بوركون إلى أن بعض الصفحات تتعمد نشر الشائعات السلبية بغرض كسب المشاهدات والمتابعات، مبرزا أن على الفنان الناجح أن يتعامل مع مثل هذه المواقف بهدوء ونضج.



