
السفير 24 – عزيز رباح
عرفت الصديق عزيز غالي، ابن القنيطرة، منذ عقود.
وقد اخترنا طريقين مختلفين، بل متناقضين، في النظر إلى الثوابت الثلاثة للمملكة.
اختلفنا كثيرًا في الفكر والرؤية،
لكننا لم نفقد أبدًا روح الاحترام المتبادل.
وكلانا قمنا ونقوم بمراجعات عميقة لتجديد الفكر والمواقف.
واليوم، مهما تعددت المواقف، لا يمكنني إلا أن أتضامن معه في محنته، خاصةً وهي مرتبطة بقضية فلسطين، التي تظل في وجدان المغاربة قضية مبدئية ووطنية بامتياز.
إن المملكة المغربية لا تتخلى عن أبنائها،ولا تسلّمهم، بل تحرص دائمًا على صون كرامتهم وحمايتهم، كما عهدناها دولةً قوية، عادلة، وحكيمة.
أسأل الله تعالى أن يرزقه الصبر والثبات أمام ما يلاقيه من معاناة، وأن يعجّل بالفرج عنه وعن أهل فلسطين، وأن يرفع الظلم عن كل المظلومين في العالم.
آمين يا رب العالمين.