المغرب يواجه زامبيا لكسر عقدة النتائج السلبية خارج الديار ضمن تصفيات المونديال

السفير 24

يحلّ المنتخب الوطني المغربي، زوال اليوم الإثنين 8 شتنبر، ضيفاً على نظيره الزامبي برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في مواجهة شكلية لـ “أسود الأطلس” بعدما حسموا تأهلهم مبكراً إلى المونديال.

ورغم التفوق التاريخي للمغرب على زامبيا في مجموع المواجهات المباشرة، إلا أنّ “الأسود” لم يسبق لهم أن عادوا من الأراضي الزامبية بفوز أو حتى بتعادل، وهو الرقم السلبي الذي يسعى رجال وليد الركراكي إلى كسره خلال مباراة اليوم.

وتعود أولى المواجهات بين المنتخبين إلى تصفيات مونديال 1974، حيث انهزم المغرب ذهاباً برباعية نظيفة في لوساكا، قبل أن يفوز إياباً بهدفين دون رد بملعب سانية الرمل بتطوان.

وفي تصفيات كأس العالم 1982، تفوق “الأسود” ذهاباً بالرباط (2-0)، فيما ردّت زامبيا بنفس النتيجة على أرضها، ليحسم المغرب التأهل بركلات الترجيح. وفي نفس السنة، برسم تصفيات كأس إفريقيا، كرر المنتخب الوطني الفوز ذهاباً (2-1)، غير أن زامبيا قلبت الكفة إياباً (2-0) وتأهلت إلى الدور الموالي.

كما جدد المنتخب الزامبي تفوقه على أرضه في تصفيات مونديالي 1990 و1994 بنتيجة (2-1)، قبل أن يرد “الأسود” بفوز في الدار البيضاء أهلهم لمواصلة المشوار.

إجمالاً، تواجه المنتخبان في 20 مناسبة، كانت الغلبة للمغرب في 11 مباراة، مقابل 6 انتصارات لزامبيا، بينما حسم التعادل 3 لقاءات.

إعلان